رفض الفرع الاسرائيلى لمتجر الاثاث السويدى الشهير /أيكا/ نقل غرفة نوم من مدينة نتانيا الى مدينة قلنسوة العربية فى المثلث الجنوبى فى خطوة عنصرية زعمت الشركة لاحقا انها نجمت عن سؤ فهم0 وقالت صحيفة /هارتس/ الاسرائيلية ان مصطفى التكرورى نجل رئيس بلدية قلنسوة توجه برفقة المهندس اليهودى تومى ريجلر الذى صمم له منزله الى متجر /ايكا/ لبيع الاثاث والذى يعتبر من أشهر المتاجر فى منطقة نتانيا وبعد اختيار غرفة النوم وانتظار ثلاث ساعات فى الطابور لدفع ثمن الغرفة توجه تكرورى ومرافقة المهندس الى قسم النقل والتركيب لدفع اجرة نقل الغرفة الى مدينة قلنسوة وتركيبها لكنه فوجئ بالمسؤول فى القسم يبلغه انه لا يمكن تنفيذ طلبه ولما استفسر تكرورى عن السبب قيل له بكل بساطة وبوضوح لا لبس فيه /لان مدينة قلنسوة تعتبر مدينة خطيرة/0 لكن تكرورى الذى شعر بالاهانة حسب ما يقول للصحيفة لم يتنازل وتوجه برفقة مهندسه وهو عضو سابق فى بلدية نتانيا الى المسؤولين فى المتجر لكنه تلقى الرد نفسه بل قال المسؤول عن شكاوى الزبائن انه لا يمكنه الزام قسم النقل على نقل الغرفة الى قلنسوة رغم ان سائقى سيارات النقل هم مواطنون عرب من منطقة المثلث0 واقترح تكرورى ان يقوم بنفسه بنقل الغرفة مقابل حضور عمال المتجر لتركيبها فى منزله لكن اقتراحه هذا ايضا قوبل بالرفض0