تشاركُ الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" في الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية يوم 10 سبتمبر 2022م للتأكيد على أهمية الإسعافات الأولية في تقليل الإصابات والمخاطر في حالات الطوارئ والكوارث والأزمات اليومية، وإظهار شجاعة المتطوعين في تضميد جراحات المصابين، والتعرف على أبرز المخاطر التي يتعرض لها الإنسان في المنزل وكيفية التعامل معها. وأكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري أن تقديم الإسعافات الأولية هو عمل إنساني لاتخاذ إجراءات فورية من أجل إحداث فرق لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة والقضاء على أي معاناة إنسانية، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم هو إذكاء لروح البذل والعطاء والتضامن الإنساني، وتحفيز المتطوعين ومنسوبي الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على اكتساب مهارات الإسعافات الأولية ورفع الوعي بأهميتها في تعزيز الاستجابة الإنسانية لتضميد جراحات المصابين وإنقاذ الأرواح. وبين أن الاحتفال يأتي للتأكيد بأهمية التوعية بالحوادث المنزلية والخارجية، وأهمية دور المسعفين في تقديم المساعدة للمصاب في ظروف عادة ما تكون استثنائية وبالغة الأهمية التي تسمى بالوقت الذهبي، موضحًا أنه -ووفق نشرة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فإن نجاة 90% من ضحايا حالات الطوارئ من الموت يعزِّى إلى تدخل المسعفين في الدقائق الأولى من الإصابة -بعد إرادة الله-. وقال أمين عام المنظمة العربية: "في هذه التظاهرة الدولية نحتاج لإطلاق المزيد من البرامج التدريبية للمجتمعات المحلية في مجال الإسعافات الأولية وتوفير المعلومات المنقذة للحياة وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص لتأهيل أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في مجال الإسعافات الأولية على نطاق واسع؛ ليتسنى لنا التعامل مع أي حالة طارئة بطريقة صحيحة وبأسرع ما يمكن لإنقاذ حياة المصاب، ونشر ثقافة الإسعافات الأولية، والتوعية بخطورة الحوادث وكيفية التعامل عند حدوثها؛ للحدِّ من تداعياتها الإنسانية. وشدَّد على ضرورة وجود صندوق للإسعاف الطبي في كل منزل ومتجر ومقر عمل وحقيبة إسعاف في كل سيارة لإجراء الإسعاف الأولي إلى حين وصول الفرق الطبية.