أكد معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن الخطة الإستراتيجية للجامعة هي من صناعة طلابها وطالباتها، وأن نجاح أي خطة إستراتيجية يعتمد على إشراك أفراد المؤسسة في إعدادها، ووجود جهاز متابعة لها، حتى لا تكون خطة شكلية محفوظة على الورق. جاء ذلك خلال تقديم معاليه لورشة عمل بعنوان "قيادة الجامعات بين الإستراتيجية والواقعية" ضمن مشاركة جامعة جازان في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي 2022م، الذي تنظمه وزارة التعليم، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. واستعرض خلال الورشة العديد من المحاور، تضمنت "الحوكمة والكفاءة التنظيمية، والاستدامة وكفاءة الإنفاق، والتوطين، وجودة التعليم والتعلم، والبحث والابتكار وريادة الأعمال، وخدمة المجتمع، وتمكين المرأة، والتحول الرقمي، وتطوير البيئة التعليمية والإدارية". وأبرز معاليه الخطوات التطويرية في جامعة جازان وما أسهمت به في تحقيق الإنجازات حتى بلغت نسبة نمو الإيرادات الذاتية للجامعة منذ سنة 2016م (166%)، فيما بلغ حجم الوفر المالي الناتج عن إعادة تخطيط القوى العاملة 184 مليون ريال، فضلاً عن تحقيق الجامعة للمرتبة الرابعة على مستوى الجهات الحكومية في كفاءة الإنفاق. وشدد على أهمية تشجيع العمل التطوعي في الجامعة ، وتمكين المسؤولية الاجتماعية وتعزيز قيام الجهات بمسؤولياتها الاجتماعية التخصصية، وتمكين المرأة برفع عدد القيادات النسائية في مجلس الجامعة ورفع نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية ورفع نسبة مشاركة الطالبات في الأنشطة الرياضية، ووطنت الوظائف النسائية ومكنتها من التدريب. واختتم معاليه ورشة العمل بالحديث عن أهمية توفير منظومة إلكترونية متكاملة لخدمة المستفيدين والتصديق الرقمي والتحول الرقمي، وذلك بتعزيز وتطوير البنية التحتية الرقمية، وإنشاء مركز معلومات الجامعة، وإنشاء إدارة البيانات، بما يمكن الجامعة من العمل وفق رؤية المملكة 2030 بتمكين حياة عامرة وصحية، والارتقاء بجودة الحياة في مرافق الجامعة وخلق بيئة ملائمة للتمكين، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.