جسدت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحائل أواصر الترابط الاجتماعي ، والتنافس على فعل الخير في شهر رمضان المبارك عبر مختلف المناشط والبرامج التوعوية والثقافية وتقديم الدروس بمختلف اللغات ، والاستمرار في تنفيذ مشروع إفطار الصائمين للجاليات بمشاركة ودعم المؤسسات الخيرية والجهات التطوعية بالمنطقة والذي استفادة منه أكثر من 30000 ألف صائم . وركزت الجمعية منذ بدء الشهر الكريم بتكثيف أعمالها الدعوية بشكل منظم ، وحافلٍ بالبرامج المنتقاة والنوعية المؤثرة عبر دعاة مؤهلين في إطار تحقيق مستهدفات الجمعية وحرصها على تنويع مختلف الوسائل الدعوية ، ومنها برامج تلقين الشهادة للراغبين في اعتناق دين الإسلام من الجاليات وتقديم الدروس والمحاضرات لهم بتنوع جنسياتهم ، والزيارات الميدانية لتعليم الجاليات من خلال برامج تعليمية خاصة تبيين محاسن الدين الإسلامي . كما تنفذ الجمعية برامج رحلات العمرة للجاليات ، وفق الاشتراطات والاحترازات المطبقة لمنع تفشي فيروس كورونا ، وذلك برفقة المترجمين والدعاة بلغات مختلفة للتوعية والتوجيه للمسلمين الجدد ، وغيرهم من الجاليات وتوزيع المصاحف والكتب الدينية ، في حين حرصت الجمعية على تفعيل منصاتها الإلكترونية لفتح باب المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال برنامج "مقرأة وسط" العلمية التي تقدم في ثلاث مسارات تتمثل في تعليم كتاب الله تلاوة وتجويداً وحفظاً ، وتعليم السنة والمتون العلمية ضبطاً ، والحوار والدعوة وتقديم الهدايا الدعوية. ونهضت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحائل بجهودٍ مميزة عبر العديد من المبادرات والمشاركات منذ بداية جائحة كورونا من خلال ترجمة أهم ما يصدر من توجيهات وتعليمات تصدرها الجهات الرسمية ، بالإضافة إلى نشر المقاطع الهادفة حيال لتطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية ، مع المشاركة بتوزيع وإيصال عدد من الوجبات للمؤسسات والشركات التي لديها أعداد من العمالة ، وتوجيههم في مقراتهم بأخذ الاحترازات الوقائية كالتباعد الاجتماعي والنظافة المستمرة والحفاظ على الصحة العامة . وتؤكد الجمعية من خلال تقديم مثل هذه البرامج على إبراز دور المملكة ، وجهودها في خدمة المسلمين بمختلف جنسياتهم ، ممن يعيشون على أرض الحرمين الشريفين ، عبر منظومة هذه البرامج والمبادرات ، ذات الأثر في ترسيخ محبة هذه البلاد وما تقدمه من خير عميم ، في نفوس الجاليات .