ناقش رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني اليوم مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل أرون المستجدات على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض وما يتعلق منها بالجانب العسكري والأمني وتشكيل الحكومة الجديدة. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية أن اللقاء الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي تناول أعمال التصعيد العسكري الذي تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب اليمنية وما ينتج عن ذلك من إراقة للدماء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة ومضاعفة معاناة المواطنين في تحدٍ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية وإصرار على تقويض الجهود والمساعي الأممية والدولية الرامية إلى إحلال السلام. وأشار رئيس البرلمان اليمني إلى أن الشرعية في اليمن تواجه ضغوطاً كبيرة لتجميد اتفاق ستوكهولم ما دامت ميليشيا الحوثي تصرّ على خيار الحرب ورفض السلام. وحذر البركاني من محاولة ابتزاز الحوثيين للشرعية والإقليم والعالم بشأن خزان صافر، داعياً الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم القبول بعملية الابتزاز التي تقوم بها الميليشيات بهذا الشأن، والعمل على تسريع معالجة الخطر وتفادي الكارثة. وتطرق الجانبان في اللقاء إلى ما تم تنفيذه من اتفاق الرياض وفقا لألية تسريع تنفيذ الاتفاق والجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل. من جهته أكد السفير البريطاني أن بلاده تقف مع الشرعية اليمنية وتدعم باستمرار كل ما يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه وإحلال السلام العادل والشامل في ربوعه كافة.
