رئيس الجمعية الوطنية الموريتاني يلتقي أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية

استقبل معالي رئيس الجمعية الوطنية الموريتاني الشيخ ولد بايه بمكتبه في مقر الجمعية الوطنية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم، وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية برئاسة عضو مجلس الشورى عساف بن سالم أبوثنين وذلك في إطار زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة حاليا.
وفي مستهل الاستقبال حمل معالي رئيس الجمعية الوطنية الوفد تحياته لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, مشيدا بمتانة العلاقات التي تجمع بين جمهورية موريتانيا وشقيقتها المملكة العربية السعودية, مضيفا أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات استراتيجية تتطور في منحى تصاعدي ومثمنا مستوى التعاون الثنائي في المجال البرلماني، ممثلا في لجنتي الصداقة البرلمانية الموريتانية السعودية، لتعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين.
من جانبه، نقل رئيس وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية عساف بن سالم أبوثنين تحيات معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن محمد آل الشيخ معربا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة جمهورية موريتانيا الشقيقة مؤكداً أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة .
واستعرض الطرفان خلال الاستقبال عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .
حضر الاستقبال أعضاء الوفد وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية موريتانيا الأستاذ هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، وأعضاء الوفد المرافق، وعدد من أعضاء الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية .
من جهة ثانية، عقد رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية أحمدي ولد حمادي في مقر الجمعية الوطنية، جلسة مباحثات مع وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية حيث رحب أحمدي ولد حمادي، برئيس وفد اللجنة الأستاذ عساف بن سالم أبوثنين والوفد المرافق له متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة في جمهورية موريتانيا، وأكد على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين في رعاية القيادتين، وحرصهما على توطيد العلاقات على مختلف الصعد.
من جانبه أعرب عساف أبوثنين عن شكره وتقديره لجمهورية موريتانيا قيادة وشعباً على ما وجده الوفد من حسن استقبال وكرم ضيافة، متمنياً لجمهورية موريتانيا الشقيقة التقدم والتطور والازدهار .
كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسُبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين .