رعت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، فعاليات مؤتمر الثاني لإدارة الطاقة والمعرض المصاحب له الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية والذي يناقش آخر التقنيات، وأحدث الوسائل المتداولة في سوق إدارة الطاقة على مستوى العالم على جانب وتعزيز وزيادة الوعي بإدارة الطاقة. وتأتي مشاركة سبكيم في هذا المؤتمر تعزيزاً لدورها الريادي في دعم مبادرات الاستدامة، حيث تشغل إدارة الطاقة وتعزيز فعالية عمليات الشركة حيزاً كبيراً من استراتيجيتها وذلك كجزء من مهام لجنة الطاقة الداخلية التي تسعى مع الإدارات المختلفة لتحسين كفاءة الطاقة من خلال إعادة تصميم العمليات وتغيير أنماط العمل، وكجزء من مبادرات الشركة في هذا الشأن، شرعت سبكيم في العام 2018 بتنفيذ مشروع تحسين كفاءة الطاقة في مصنع الميثانول تماشياً مع رؤية المركز السعودي لكفاءة الطاقة. كما أن التركيز على إدارة الطاقة في "سبكيم" لم يقتصر على وحدات التصنيع وحسب، بل قامت الشركة بعدد من المبادرات شملت تغيير مصابيح الفلورسنت التقليدية إلى مصابيح (LED) إلى جانب استخدام التشغيل الآلي في بعض المواقع المختلفة، بما في ذلك المقر الرئيسي والإدارة والهندسة والصيانة ومباني المستودعات وفي غرف التحكم وقسم البحث والتطوير بمركز سبكيم للإبداع والتقنية. وحددت "سبكيم" أهدافاً طموحة لتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 20% بحلول عام 2022 من خلال العمل على عدد من المبادرات تشمل أيضاً استخدام الطاقة المتجددة لتحقيق هذا الهدف. مما يذكر على أن "سبكيم" تصدر بشكل دوري تقريراً بأداء منظومة الاستدامة وفقاً للمعايير العالمية لأعداد تقارير الاستدامة يشمل عدداً من الموضوعات الجوهرية في مجال الأداء التشغيلي والمالي إضافة إلى المجالين البيئي والاجتماعي.
