الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات يعقد مؤتمره التاسع للأسمدة في سلطنة عمان

يعقد الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" المنظمة الممثلة لشؤون القطاع في منطقة الخليج العربي ، في ال 18 من سبتمبر المقبل، دورته التاسعة لمؤتمر جيبكا للأسمدة، في فندق كمبينسكي، في سلطنة عمان (مسقط)، ويستمر لمدة ثلاثة أيام برعاية معالي وزير النفط والغاز العماني الدكتور محمد بن حمد الرمحي.
وتتضمن أعمال المؤتمر كلمة افتتاحية لرئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ونائب رئيس جيبكا الدكتور عبدالرحمن الجواهري، فيما سيلقي الكلمة الرئيسية في اليوم الأول من المؤتمر رئيس الاتحاد الدولي للأسمدة، والمدير الإداري المشترك لتعاونية المزارعين الهندية لإنتاج الأسمدة راكش كابور؛ في حين ستلقي المديرة العامة للاتحاد الدولي للأسمدة شارلوت هيبيبراند، الكلمة الرئيسة لليوم الثاني من المؤتمر.
ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر لهذا العام كبير الاقتصاديين لمجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي جون باف، ومديرة الشراكات وإدارة المعرفة في المركز الدولي للزراعة الملحية سيتا توتوندجيان، إضافة للشريك في شركة إيه.تي. كيرني العالمية توماس رينغز.
وتتمتع منطقة مجلس التعاون الخليجي بميزة وفرة مواردها الهيدروكربونية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي والتكلفة التنافسية لموادها الأولية، الأمر الذي يجعلها مركزا عالميا لإنتاج الأسمدة الكيماوية عالية الجودة، حيث تلعب صناعة الأسمدة دوراً هاماً في خلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي، فهي ذات أهمية استراتيجية في مسيرة تحقيق الرؤى الوطنية لدول المجلس، ووضع استراتيجيات التحول، ودفع عجلة التنوع الاقتصادي نحو الأمام.
من جانبه، أوضح الأمين العام ل الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" جيبكا" الدكتور عبد الوهاب السعدون، أن المؤتمر سيسلط الضوء على صناعة الأسمدة في السلطنة وفي دول مجلس التعاون الخليجي، ودورها الأساسي في دعم الزراعة المحلية والإسهام في النمو الاقتصادي.
وأفاد أنه في ظل النمو السكاني المطرد وتزايد الطلب على الغذاء والتحديات البيئية وشح الموارد المائية، يشهد القطاع الزراعي ضغطاً متواصلاً من أجل تحسين إنتاجية المحاصيل، لتبقى الأسمدة عنصراً حيوياً في ضمان الأمن الغذائي وتلبية الطلب المتنامي على مستوى العالم، مشيراً إلى أنه تحت عنوان "آفاق وفرص جديدة"، يوفر مؤتمر جيبكا للأسمدة منصةً هامة لاستعراض أفضل الممارسات وتبادل أهم الأفكار والخبرات من خلال التواصل مع قادة القطاع بالمنطقة ومسؤولين عالميين رفيعي المستوى، إضافة إلى إتاحة رؤى رائدة في السوق وفتح الأبواب أمام الفرص المستقبلية وتعزيز دور الابتكارات الإقليمية في مجال الزراعة.
وسيتطرق المؤتمر للبحث في آخر المستجدات العالمية وتأثيرها على التجارة من ناحية الوجهات التصديرية التي تؤثر بشكل كبير على المنطقة، كون قطاع الأسمدة في دول الخليج العربي ذات طابع تصديري بامتياز، علاوة على ذلك ستتيح الجلسات التقنية المكرسة للكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية إلى جانب ورشات العمل حول إدارة قيمة العملاء المزيد من الفرص لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات حول تحسين الأداء وتحقيق أعلى ربحية ممكنة للشركات.
يذكر أن المؤتمر يعقد لأول مرة في سلطنة عمان في ظل دعم من الشركة العمانية الهندية للأسمدة "اوميفكو".