عام / سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى المنتدى الرابع لريادة الأعمال بجامعة الملك فهد / إضافة أولى واخيرة وبين الدكتور السلطان، أن معهد الريادة في الأعمال ، حقق منذ إنشائه قبل خمس سنوات ، إنجازاتٍ عديدة ، فإضافة إلى تنظيم هذه المنتديات ، أسس المعهد مجلساً استشارياً عالمياً لإضافة منظور عالمي إلى أداء المعهد واستراتيجياته ، وحصلت عدة فرق ريادية من المعهد على جوائز محلية وإقليمية في ريادة الأعمال ، وتم احتضان 35 شركة وليدة منها 6 شركات تقنية و 29 شركة خدمية وخدمية تقنية ، وشارك حوالي 700 طالب وأكثر من 200 من أعضاء هيئة التدريس في أنشطة المعهد، و تم فحص أكثر من 550 فكرة ريادية منذ تأسيس المعهد. أثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة ، بين فيها أن المنتدى يعد أحد مظاهر اهتمام مؤسساتنا التعليمية ببناء ثقافة ريادة الأعمال وإعداد جيل متمكن من رواد ورائدات الأعمال يشاركون في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال نشر ثقافة العمل الحر وإيجاد أنشطة اقتصادية جديدة تعتمد على البحث والتطوير والخدمات المبتكرة والمشاركة في التحول إلى الاقتصاد المعرفي. و قال سموه " إن إقامة مثل هذه المنتديات تؤكد الدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله لبناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل وتنمية الفرص للجميع من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى وتطوير أدوات الاستثمار لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الواعدة وتنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل للجميع . و نوه سموه إلى أن حرص هذه الجامعة على مشاركة باحثين وخبراء محليين ودوليين في هذا المنتدى جاء للاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة ولتعزيز أهمية هذا المنتدى الذي يعد منبراً علمياً لتبادل المعلومات والآراء والخبرات وكذلك للوقوف على آخر المستجدات في مجال ريادة الأعمال. وبين سموه ، أن نجاح مثل هذه المؤتمرات يتمثل في إيجاد مناخ مناسب لريادة الأعمال وتزويد قطاعات المجتمع بمتخصصين في مجالات الهندسة والعلوم والإدارة ؛ وذلك لن يتحقق إلا بتصميم البرامج المتخصصة لذلك وتأسيس شراكات قائمة على المنتجات التقنية، لاسيما بعد أن أصبحت ريادة الأعمال أحد محاور التعليم المبني على نقل المعرفة من دور العلم إلى المجتمع والقطاع الصناعي الأمر الذي يتطلب من الجامعات أن تدعم المبادرين من طلابها وتوفر لهم بيئة عمل ، تبدأ من تصميم برامج ريادة الأعمال إلى تأسيس شراكات قائمة على المنتجات التقنية وذلك تمشياً مع توجهات المملكة في دعم المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة كونها أحد محركات النمو الاقتصادي ، وكذلك لتوفير الوظائف ودعم الابتكار عند أبنائنا وبناتنا الذين اتصفوا بالطموح والوصول إلى العالمية بتمكن واقتدار . بعد ذلك شهد سموه ، توقيع اتفاقية التبرع الوقفي بإسم " هيا المعجل" رحمها الله ، بمبلغ 2 مليون ريال . ثم كرم سموه الجهات الراعية للمنتدى ، فيما تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة .