ناقش الاجتماع السابع والثلاثون للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجدة اليوم ، مشروع البرامج التدريبية لبرنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج ، بجانب مناقشة التطورات الفنية للبوابة البيئية الخليجية الإلكترونية ، وإتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ. ويأتي الاجتماع اليوم في إطار التحضيرا للاجتماع (20) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والذي سيناقش التوصيات الناتجة عن الاجتماع (36) للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة الذي عقد في دولة قطر للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة في دولة قطر ، خلال شهر أكتوبر 2015م ، بالاضافة إلى إستعراض الجهود التي بذلت من قبل الأمانة العامة ، والدول الأعضاء لتنفيذها . وأوضح وكيل شؤون البيئة والتنمية المستدامة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالباسط بن سالم صيرفي ، أن الاجتماع الذي عقد اليوم بجدة ، يأتي إستمرار للتعاون المشترك بين دول المجلس ، لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة في المجال البيئي ، مؤكدا أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - التي قُدمت في الدورة (36) لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك بشكل عام وما ورد بها من مضامين سامية في مجال المحافظة على البيئة بشكل خاص ، كالمحافظة على البيئة البحرية لدول المجلس ، ومعالجة التصحر ، ونضوب المياه الجوفية ، والتغير المناخي . ولفت الدكتور الصيرفي إلى تزايد دور قطاع شؤون الانسان والبيئة بالأمانة العامة للمجلس ، من أجل التوسع المضطرد في برامجه وأنشطته علي مستوى دول المجلس ، بجانب بناء الشراكات الدولية ، ما ينعكس ذلك في تضاعف مسئولياته والتزاماته نحو الإقليم والمجتمع الدولي ، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل الدول الأعضاء للمحافظة على ما تم الوصول إليه لتمكين الأمانة العامة من القيام بواجباتها.