بدء اجتماع وزراء شؤون البلديات في دول مجلس التعاون في الدوحة

افتتح أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون، اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماعهم التاسع عشر برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني في دولة قطر، رئيس الدورة الحالية للجنة وزراء الشؤون البلدية، وحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء البلديات في دول المجلس، وبمشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
وتمنى الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني في كلمة ألقاها في بداية الجلسة أن يكون هذا الاجتماع ثمرة من ثمرات التعاون المبارك بين دول المجلس لتفعيل العمل البلدي والرقي بمكانته وتسهيل إجراءاته.
من جانبه أكد معالي أمين عام مجلس التعاون في كلمته التي ألقاها الأهمية الكبرى للعمل البلدي في مسيرة التنمية الاقتصادية في دول المجلس، بوصفه رافدا من روافد النمو والتطور، ودليلاً على الرقي والتحضر والازدهار، مشيراً إلى أن ما تحقق من انجازات مهمة في العمل البلدي بدول مجلس التعاون يقف شاهدًا على حسن التخطيط والتنفيذ، ونموذجاً لما توليه هذه الدول من رعاية وعناية واهتمام لهذا المجال الحيوي الذي يمس حياة كل مواطن من مواطني دول المجلس.
وأشاد الزياني بالجهود المتميزة المبذولة من قبل اللجنة الموقرة ومساعيهم الملموسة لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في مجال العمل البلدي، وبما تحقق من انجازات بارزة ، وما تم تنفيذه من مشروعات وبرامج برهنت على الرغبة الأكيدة والإرادة والعزيمة الصادقة في دفع مسيرة العمل الخليجي إلى آفاق أرحب وأشمل وصولا إلى تحقيق الأهداف السامية ، مؤكداً أهمية المسئولية المشتركة والتي تتطلب المزيد من الجهد والعطاء تحقيقا للتوجيهات السامية لمقام المجلس الأعلى الموقر نحو مزيد من التعاون والتنسيق والتكامل في جميع الميادين.
وأشار الأمين العام إلى أنه في إطار اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالشباب الخليجي وضرورة تنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم في ما ينفعهم ويخدم مجتمعاتهم ، وجهوا إلى العناية والتركيز على مفهوم العمل التطوعي ، والسعي إلى إيجاد برامج مدروسة لإشراك الشباب في الأعمال التطوعية. كما أشار إلى توجيهاتهم وفي نفس الإطار إلى النظر في التشريعات والقوانين والأنظمة واللوائح الاسترشادية و تحويلها إلى موحدة ، حرصا منهم على مواصلة الجهود في مختلف الميادين لتعزيز الترابط والتكامل الخليجي ، ودفع هذه المسيرة المباركة إلى آفاق أرحب وأشمل.