واصل مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في بيروت تقديم مساعداته للنازحين السوريين وبعض الأسر اللبنانية والفلسطينية المحتاجة في مختلف المناطق اللبنانية . وأوضح المدير الإقليمي لمكاتب الهيئة في بلاد الشام عبد الكريم بن خليل الموسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن الهيئة بصدد دفع مستحقات أيتام العائلات اللبنانية والأيتام من أبناء النازحين السوريين وأيتام المخيمات الفلسطينية لا سيما مستحقات الطلاب الأيتام الجامعيين منهم . وبيّن أنه "سيتم التعامل مع عدة مدارس ومعاهد ذات خبرة مميزة مع موضوع النازحين السوريين" متوقعا أن يتم "كفالة أكثر من ألف طالب سوري نازح" لافتا إلى أن الهيئة أطلقت بداية شهر سبتمبر حملات توعوية للشباب المسلم في لبنان إلى جانب مسابقة للقرآن الكريم بالتعاون مع دار الفتوى من خلال مراكزها لخدمة القرآن الكريم . وعلى صعيد المساعدات الطبية أكد الموسى أن الهيئة "خصصت مبلغا وقدره 450.000 ريال لكفالة عدد من مرضى الفشل الكلوي لمدة عام كامل موزعين على عدة مستشفيات إضافة إلى انشاء أكبر غرفة عمليات حديثة وتشغيلها للتوليد والأمومة والطفولة في منطقة عرسال بقيمة إجمالية قدرها 562.500 ريال وتنفيذ قوافل طبية لتأمين الأدوية المجانية للاجئين السوريين بكلفة اجمالية بلغت 187.500 ريال وتنفيذ مشاريع صحية لخدمة النازحين السوريين والفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية بقيمة إجمالية قدرها 245.625 ريال سعودي". وأشار إلى مواصلة الهيئة تقديم خدماتها الدائمة وفي مقدمتها أزمة السكن من خلال توفير مراكز للإيواء في مختلف الأراضي اللبنانية واستمرار تقديم خدماتها الإغاثية لهذه المراكز التي شملت الحصص الغذائية والمياه والخبز والتعليم والكساء، إضافة إلى حملات طبية مستمرة لقاطني هذه المخيمات وجوارها بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمحلية، لافتا إلى أنه سيتم توزيع اربع وستون الف كيلو من التمور ليستفيد منها 32000 أسرة محتاجة. وكشف الموسى أن الهيئة تستعد لتنفيذ مشروع "كبش العيد" الذي يشمل عموم المناطق اللبنانية وجميع القاطنين عليها من العائلات اللبنانية الفقيرة واللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين حيث بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع 500.000 ريال .