أدانت المنظمة الدولية للإعاقة اليوم استخدام الأسلحة العنقودية والألغام المضادة للأفراد في سوريا مطالبة بالوقف الفوري لاستخدام هذه الأسلحة. وأكدت المنظمة أن خمسة ملايين شخص من بينهم مليونا طفل في سوريا يعيشون في مناطق شديدة التلوث بالأسلحة والمتفجرات،بما يشكل خطرًا طويل الأمد على أمن الشعب السوري، ويؤخر عودة النازحين واللاجئين إلى وطنهم. وأضافت أن البنية التحتية التي استهدفت بالقصف مثل المدارس والمستشفيات ستظل ملوثة بالمتفجرات ومخلفات الحرب لسنوات طويلة ما لم تقم فرق متخصصة في نزع الألغام وإزالة هذا الخطر. وطالبت المنظمة الدولية للإعاقة المجتمع الدولي بالنظر في هذه القضية وإبلائها الاهتمام اللازم والتخطيط منذ الآن لتطهير المدن والقرى السورية, وبدء نهج منسق لتوعية السوريين لتجنب المزيد من الوفيات والإصابات.