بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا في بروكسل ليوم واحد تخيم عليه بشكل رئيس إدارة الأزمة في سوريا ودعم مهمة المبعوث الأممي في ليبيا برناردينو ليون. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني قبل انطلاق الاجتماع الوزاري الأوروبي : إن الاتحاد الأوروبي يريد التأكيد على دعمه لجهود الأممالمتحدة وتحركاتها الحالية بشأن الأزمة السورية وخاصة خطة تجميد القتال في حلب كخطوة أولى للارتكاز عليها للتوصل إلى تسوية ،مؤكدة أن يجب وقف الحرب في سوريا وإنه حان الوقت للتحرك بشكل فعال في هذا البلد. واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساء أمس مع مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا حيث عرض خطوة تحركه تجاه تجميد القتال في حلب والسعي لجمع فرقاء الأزمة السورية لتنظيم المرحلة الانتقالية ، وحول الأزمة الليبية أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني أن الوزراء سيكون لهم اتصال مباشر اليوم مع مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون. وقال وزير خارجية ألمانيا فرانك فلتر شتاينمير من جهته للصحفيين : إن الحرب السورية تدخل عامها الرابع وتتسبب في ماسي لا تحصى ، مضيفاً أنه يجب التحرك بشكل منسق مع الأممالمتحدة ودل الجور السوري والأطراف المعنية بالنزاع. وأضاف أنه في غياب التوصل إلى حل سياسي يجب التفكير في ما يمكن فعله لتخفيض وتيرة القتال والتحرك مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية وبما فيها روسيا ومعرفة موقف النظام و أتباعه . وأكد الوزير الألماني أنه لا خيار سوى دعم الجهود المضنية والصعبة التي يبذلها مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون.
