تواصلت الاشتباكات مساء اليوم بين قوات درع ليبيا التابعة للجيش الوطني, وبين المجموعات المسلحة بمدينة بني وليد مما أسفر عن مصرع 16 شخصا وإصابة أكثر من 50 أغلبهم في حالة حرجة. وأوضح رئيس المؤتمر الوطني الليبى العام (البرلمان) الدكتور محمد المقريف في بيان له اليوم أن المؤتمر الوطني ملتزم بإيجاد حلٍ سياسي سلمي للوضع في بني وليد مرتكزا على الخطوات الأساسية الآتية: بسط سيادة الدولة فيها , تسليم المتهمين ,وكذلك إعادة المختطفين سالمين إلى ذويهم. وأعرب المقريف عن إستيائه من التصعيد المسلح في بنى وليد وما ترتب عنه من نشوء أوضاع إنسانية تتطلب تجديد الإلتزام بتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين حيث يسير ذلك بالتوازي مع إعادة التأكيد على أولوية وضرورة إيجاد حل سلمي للتصعيد الحالي وإقرار وقف عاجل لإستخدام السلاح المتبادل. // انتهى //