عاد فرانك لامبارد لاعب وسط فريق تشلسي الأول لكرة القدم إلى مستواه المعهود بعد إحرازه أربعة أهداف في اللقاء الذي فاز به فريقه أمس الأول على حساب أستون فيلا بسبعة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد أهدافه الأربعة أصبح لامبارد ثالث أفضل مسجل للأهداف في تاريخ ناديه برصيد 151 هدفا، ويتقدم عليه كيري ديكسون (193 هدفا) وبوبي تامبلينج (202)، وعلى الرغم من مشاركة لامبارد في مباريات أكثر من اللاعبين المتقدمين عليه إلا أنه لاعب الوسط الوحيد بين الثنائي اللذين يلعبان في مركز الهجوم. وقال لامبارد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “تمريراتنا في وسط الملعب كانت رائعة.. التحضير لكل الأهداف وركلات الجزاء كانت رائعة، وهذا عندما نكون في أفضل حالاتنا”، وأضاف لامبارد: “انتابتني مشاعر طيبة قبل المباراة بعدما سجلت في بورتسموث. لكن لا يمكن للمرء أن يفعل شيئا إلا إذا كان الزملاء يلعبون جيدا، واليوم كنا في أفضل حالاتنا”. وأحرز تشلسي في اللقاءين الأخيرين 12 هدفا ليكون الهجوم الأقوى في أوروبا (82 هدفا في 32 مباراة بالدوري) متخطيا ريال مدريد وبرشلونة، إلا أن لامبارد لم يُعر ذلك الأمر اهتماما، مؤكدا أن هدف فريقه حصد لقب الدوري الإنجليزي بعيدا عن تسجيل الأرقام القياسية، بعدما ذكر: “نتخلف بنقطة وراء مانشستر يونايتد المتصدر، ونعلم أننا فقدنا بعض النقاط، لكننا عازمون على وضع فريقنا في الطريق الصحيح عن طريق تسجيل العديد من الأهداف.. سنتحلى بالثقة ونحن ندخل مباراة الأسبوع المقبل على أرض اليونايتد”.
