السعودية تأمل في تعزيز عربي لاستراتيجية الأمن الفكري

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس جلسة مجلس الوزراء بقصر اليمامة في الرياض.
وأعرب المجلس عن أمل السعودية في أن يكون مشروع الاستراتيجية العربية للأمن الفكري الذي طرحته السعودية ضمن أعمال الدورة ال 27 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس، منطلقا لرؤية أمنية عربية شاملة تسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى بناء حصانة فكرية لدى الفرد والأمة ضد المؤثرات الفكرية المنحرفة المهددة للأمن العربي المشترك.
ووافق المجلس على اتفاقية بين السعودية وسويسرا في مجال خدمات النقل الجوي المنتظم الموقعة بجدة في 11/7/1430ه. كما وافق على تفويض النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (أو من ينيبه) بالتباحث في شأن مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، والتوقيع عليه، وكذلك التوقيع على مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
كذلك وافق المجلس على تنظيم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية. وتفويض وزير المالية (أو من ينيبه) بالتوقيع على مشروعي اتفاقيتين بين السعودية وإيرلندا، والسعودية وأوكرانيا، لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل.
كما وافق المجلس على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (أو من ينيبه) بالتباحث مع وكالة الفضاء الوطنية الأوكرانية في شأن مشروع اتفاقية بين السعودية وأوكرانيا للتعاون في مجال البحوث والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، والتوقيع عليه.