تحول الضحية في حادثة السطو المسلح التي شهدتها القطيف قبل نحو شهر، إلى متهم، بعد أن كشفت تحقيقات الشرطة تفاصيل الحادثة، واتضح أن المواطن الذي أبلغ عن تعرضه لسطو مسلح ليس سوى محتال خطط لافتعال هذه الحادثة بمشاركة رفيق له. ووفقا للعميد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية، فإن المواطن قال في بلاغه: إنه استوقف من قبل أربعة شبان يقودون دراجتين ناريتين وسلبوا منه مبلغ 65 ألف ريال، وقال المُبلّغ حينها: إن المبلغ هو ثمن سيارة باعها وتعود ملكيتها لأحد أقربائه بمدينة الدمام، وقال: إنه بعد بيعها وعودته إلى القطيف استُوقف من قبل الشبان وسلبوا المبلغ منه كاملا. وقال القحطاني: “بإعادة التحقيقات معه عدة مرات للاشتباه في أنه بلاغ كاذب، اعترف بافتعال الحادثة مع مواطن آخر عمره 30 سنة، هارب حاليا”، حيث باع المتهم السيارة بمبلغ 50 ألفا واقتسم المبلغ مع زميله الآخر، وابتكر حكاية السطو التي أبلغ عنها، وأضاف القحطاني أن التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليه والبحث جار عن شريكه. وكانت القطيف شهدت خلال الشهور الثلاثة الأخيرة نحو تسع حوادث سطو مسلح، أغلبها وقع في أوقات متأخرة من الليل عبر دراجات نارية.