بورتو يريد استعادة هيبة (دراجاو) أمام آرسنال

تُستكمل اليوم مباريات ذهاب الدور ثُمن النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا، ففي العاشرة إلا ربعا بتوقيت السعودية يواجه فريق بورتو الأول لكرة القدم على ملعبه (دراجاو) نظيره آرسنال في مباراة ستكون صعبة على الفريق المضيف؛ لكون بورتو قلما يخرج خاسرا من ملعبه، وفي لقاء يغلب عليه التكافؤ يحل فيورنتينا الإيطالي ضيفا على بايرن ميونيخ بقيادة مدربه فان جال ونجمه الأبرز فرانك ريبري.
بورتو × آرسنال
وبعد عشر مباريات متتالية لم يخسر فيها بورتو على ملعبه من الأندية الإنجليزية، فقد الفريق هويته على ملعبه بعدما سقط في آخر مناسبتين على يد مانشستر يونايتد بهدف كريستيانو رونالدو في الموسم الماضي، وخسارته خلال دور المجموعات في النسخة الجارية على يد تشلسي.
ويريد النادي البرتغالي الذي يعود تتويجه الأخير باللقب إلى عام 2003، تفادي الخسارة الثالثة على التوالي بملعبه أمام أندية الصفوة بإنجلترا، عندما يواجه آرسنال الذي يفقد هيبته أمام الفرق الكبيرة مثلما حدث له في الدوري الإنجليزي بسقوطه ذهابا وإيابا أمام تشلسي ومانشستر يونايتد.
ويعول بورتو كثيرا على قائده برونو ألفيس قلب الدفاع وهالك المهاجم البرازيلي اللذين لفتا الأنظار نحوهما بعد أدائهما المميز خلال الموسم الجاري، معيدين للأذهان ما كان يقدمه الثنائي أندرسون ديكو وريكاردو كارفاليو في وقت سابق.
وعلى الجهة الأخرى، يدخل آرسنال اللقاء آملا في الخروج بنتيجة إيجابية، وسبق له اللعب مع بورتو في الموسم الماضي على الملعب ذاته وفشل في الخروج فائزا وخسر بهدفين نظيفين.
ويعاني آرسنال غيابات حادة في هجومه بسبب غياب روبين فان بيرسي وأندريه آرشافين، ويزيد من صعوبة الموقف تراجع مستوى الكراوتي إيدواردو دي سيلفا وقلة خبرة المهاجم الآخر الدنمركي بندتنر.
بايرن ميونيخ × فيورنتينا
وفي اللقاء الآخر، يرغب بايرن ميونيخ في الابتعاد عن الحسابات المعقدة لحسم تأهله إلى الدور ربع النهائي، بعدما عانى للتأهل إلى هذه المرحلة وانتظر حتى الجولة الأخيرة ليكشر عن أنيابه وينتصر على يوفنتوس في عقر داره بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وجاء مستوى البايرن في الموسم الكروي الجاري تصاعديا، حيث كانت بدايته خجولة على الصعيدين المحلي والأوروبي، إلا أن انسجام المدرب لويس فان جال مع مجموعته كان له أثر إيجابي.
ويعتمد النادي (البافاري) على خدمات فرانك ريبري وآريين روبين على الأطراف؛ ما يجعل بناء الهجمة بالنسبة إلى الفريق أسهل، لما يملكانه من مهارات فردية عالية وسرعة كبيرة.
ومن جهة أخرى، أثبت فيورنتينا علو كعبه وتطوره على الصعيد الأوروبي بقيادة مدربه برانديللي، بعد التأهل إلى الدور ثُمن النهائي متصدرا مجموعته التي كانت تضم إلى جانبه ليون الذي حل ثانيا وليفربول.
ويتميز فيورنتينا بالجماعية في أدائه وعدم اعتماده على لاعب بعينه، ووضع كامل تركيزه على البطولة، ما أثر بصورة سلبية على نتائجه في الدوري الإيطالي.