يؤدي أكثر من 450 مثمنا عقاريا اليوم القسم القانوني للعمل بميثاق شرف المهنة ليكونوا أول مثمنين محترفين في السعودية. وسيقود الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الاحتفالية التي ستشهدها اروقة غرفة جدة. وكشف سعيد الأحمري نائب رئيس اللجنة العقارية في (غرفة جدة) ورئيس لجنة التثمين العقاري أن الدفعة الأولى التي تضم أكثر من 450 مثمنا محترفا نجحت في اجتياز البرنامج الذي أطلق عليه (السيادة في التثمين العقاري) الذي يعد الأول من نوعه، لافتا الى ان البرنامج ساعد المشاركين في الحصول على معلومات حقيقية عن الأسعار في سوق العقار السعودية، وكيفية التواصل العلمي مع السوق. واشار إلى أن الدورات التي انخرط فيها المثمنون العقاريون ستساعدهم في تنمية مهاراتهم وزيادة وتيرة الحس تجاه الأمور المتعلقة بالعقار، كما ستسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات الشخصية وتحسين قدراتهم في المجال المهني. واضاف الأحمري أن البرنامج تخلله عرض عدد من المفاهيم العقارية مثل: المبادئ المعمارية والإنشائية في التثمين العقاري، التحكم التام في الشؤون القانونية للعقود العقارية، فنون ومهارات عمل التقارير الاحترافية للعقار ومراجعتها، الاتصال الفعال مع عملاء التثمين العقاري من خلال معرفة سوق العقار السعودية، التعرف على الاشتراطات المهنية للتثمين وأسرار الموافقة، العمل والتدريب على الأسس العملية للتثمين بأبسط الطرق والأدوات، فن الاستنتاجات التحليلية والتجارب الحقيقية في عملية التثمين، وعرض تجارب أصحاب الخبرة الناجحين في مجال العقار. وأكد الاحمري أن الفكرة التي أطلقت قبل أكثر من عامين نفذها مركز الدراسات المتقدمة للتدريب، فيما رفعتها (غرفة جدة) إلى وزارة التجارة لاعتماد الشركات والمؤسسات والأفراد المشاركين في البرنامج كمثمنين معتمدين، مشيرا إلى حرص فريق العمل القائم على البرنامج على ألا يتعارض وقت المحاضرات مع انشغالات المتدربين من خلال تخصيص ثلاثة أيام من الأسبوع. وشدد الأحمري على أن غرفة جدة تعمل جاهدة على توفير كافة المعلومات العقارية التي تنير الطريق أمام المستثمر في شتى المجالات، مؤكدا أن اللجنة العقارية تؤدي دور مهما لتكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية والعقاريين لحل المشكلات العالقة. وذكر نائب رئيس اللجنة العقارية في (غرفة جدة) ورئيس لجنة التثمين العقاري أن سوق العقار السعودية تعد رافدا اقتصاديا مهما باعتبارها تحتل المرتبة الثانية بعد صناعة النفط وتشكل 13 في المئة من الناتج القومي. ولفت الى ان أهمية السوق العقارية تكمن في تشغيلها أكثر من 90 قطاعا آخر مثل: مواد البناء، المقاولات، والمكاتب الهندسية، مبينا أن سوق الطلب على العقار تتنامى بشكل متزايد لكونها من أكثر القطاعات التي لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية.