1. تحديد الغاية يُعد تجاهل أهمية تحديد الغاية من أبرز الأخطاء، إذ تتعامل بعض المؤسسات مع هذا الأمر كخطوة ثانوية رغم أن القوانين الخليجية تشترط أن تكون المعالجة لأغراض قانونية ومعلنة. غياب الوضوح في الهدف يفتح المجال لسوء الاستخدام ويهدد شرعية المعالجة. 2. تطوير السياسات الشفافية في تحديد الغاية تُسهم في بناء الثقة مع العملاء، وتقلل من الشكاوى، كما توفر إطارًا واضحًا لتطوير السياسات وضمان الامتثال القانوني، بشرط أن تكون الغاية قانونية ومضمنة في تصميم الأنظمة والإشعارات الرسمية. 3. فقدان الثقة عدم وجود غاية واضحة ومبررة يعرض المؤسسة للمساءلة القانونية، ويعيق إعادة استخدام البيانات في خدمات حساسة مثل تدريب الذكاء الاصطناعي أو تقديم الخدمات الحكومية، مما يؤدي إلى فقدان الثقة وفرض الغرامات. 4. حقوق الملكية غياب الوضوح في ملكية البيانات وصلاحيات الوصول والاحتفاظ بها يؤدي إلى نزاعات قانونية، خاصة في بيئات التعاون التجاري التي تكثر في المنطقة، مما يعرّض المؤسسات للمخاطر التنظيمية. 5. ضمانات الحوكمة تأخير تطبيق الحوكمة إلى ما بعد بدء التشغيل يُعد خطأ جسيمًا، حيث يصبح الامتثال أصعب والتعديلات أكثر تكلفة. يجب تحديد حقوق جميع الأطراف من البداية لضمان الامتثال وتقليل المخاطر.