تشهد المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنجليزي، التي تقام جميع مبارياتها اليوم الأحد، معركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. فبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب، وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشيلسي، فيما يحل أستون فيلا ضيفًا على مانشستر يونايتد المأزوم، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي ضيفًا على فولهام. فوريست يحلم عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيرًا في حال عدم تأهله إلى دوري الأبطال، بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. لعب بطل أوروبا مرتين، آخر مرة في المسابقة القارية في موسم 1981. بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشيلسي، والأمل بتعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة "يوروبا ليغ". الفريق كان على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه كشر عن أنيابه تحت إشراف البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو- المدرب السابق لنادي الاتحاد السعودي؛ فأصبح أول فريق في ال "بريميرليغ" يضاعف عدد نقاطه بين موسم وآخر. لحظة تتويج ليفربول بعد 4 سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس. أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال 30 عامًا، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة؛ بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرًا لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسند- أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. تعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2، ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). كآبة مانشستر يونايتد يصعب توقع أجواء ملعب "أولد ترافورد" عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني. قدم لاعبو المدرب روبن أموريم مستوى هابطًا هذا الموسم، وفازوا 6 مرات فقط في الدوري منذ حلوله بدلًا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في "أولد ترافورد" في الحقبة الجديدة من ال "بريميرليغ"، لكن هذه المرة يملك حافزًا إضافيًا، في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز ال 16، بفارق نقطة عن توتنهام ال 17.