كما ﺃشارت "شمس" في عددها ﺃمس الأول استبق ناصر الجوهر مدرب المنتخﺐ السعودي الأول لكرة القدم الأحداث وقدم استقالته من منصبه رسميا عند استقبال الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ﺃمس له في مكتبه في حضور الأمير نواف بن فيصل نائﺐ الرئيس العام لرعاية الشباب نائﺐ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات. ووافق الأمير سلطان على استقالة الجوهر وﺃشاد خلال اللقاء بالجهود المتميزة التي بذلها الجوهر خلال فترة عمله الماضية مع المنتخﺐ السعودي في مشاركاته السابقة مع المنتخﺐ الأول والمنتخبات العمرية، وتمنى له التوفيق من اﷲ سبحانه وتعالى، مع استمرار عمله كمستشار فني في الاتحاد السعودي لكرة القدم. في حين ثمّن الأمير نواف بن فيصل ما بذله الجوهر من جهود إبّان تسلمه مهمة تدريﺐ المنتخﺐ السعودي خلال الفترة الماضية، متمنيا له استمرار التفوق والنجاح في عمله كمستشار فني في الاتحاد. وبين الأمير سلطان بن فهد ﺃن الاتصالات جارية حاليا في الاتحاد السعودي لكرة القدم للبحث عن جهاز فني دولي متميز لتولي مهام تدريﺐ المنتخﺐ خلال الفترة المقبلة، وسيعلن ذلك بإذن اﷲ تعالى خلال الأيام القليلة المقبلة. وعلمت "شمس" ﺃن ناصر الجوهر قدم استقالته في الدقائق الأولى التي جمعته مع الأمير نواف بن فيصل قبل الالتقاء بالأمير سلطان بن فهد. وكانت الساحة الرياضية قد تداولت نبأ تعيين مدرب طارئ للمنتخﺐ السعودي؛ حيث ﺃكدت مصادر مقربة من الاتحاد السعودي لكرة القدم ﺃن المدرب الجديد سيكون من الذين سبق لهم العمل في الملاعﺐ السعودية؛ وهو الأمر الذي ﺃوجد مساحة حرة لتداول العديد من الأسماء التدريبية كان ﺃقربها الروماني كوزمين ﺃولاريو مدرب الهلال والأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد الذي سبق له الإشراف على المنتخﺐ السعودي قبل عدة مواسم، إضافة إلى الزج باسم الأرجنتيني إدجاردو باوزا مدرب فريق النصر. وفيما يتعلق ببسيرو فقد ﺃكد تلقيه اتصالا من ﺃحد الوسطاء في الشرق الأوسط حاول التفاوض معه وﺃبدى استعداده لتدريﺐ المنتخﺐ السعودي شريطة ﺃن تكون المفاوضات عن طريق ﺃحمد القحطاني وكيل ﺃعماله في الشرق الأوسط الذي اتصل به وﺃلمح له ﺃنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع فريق الاتحاد السعودي سيكون هناك مفاوضات مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لتولي تدريﺐ الأخضر السعودي. ورفض معظم مسؤولي ﺃندية الاتحاد والنصر والهلال التعليق على ما ذهبت إليه معظم الآراء حول الاستعانة بأحد مدربيهم؛ حيث اكتفوا بالإشارة إلى ﺃنه لم يحدث شيء، وفي حال تلقيهم اتصالا من الاتحاد السعودي فسيكون لكل حادث حديث.