ﺃعلن مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بجدة تأجيل منتدى جدة الاقتصادي العاشر إلى ﺃجل غير مسمى، معللين ذلك بعدم الحصول على التصاريح اللازمة لإقامة المنتدى، وهو الأمر الذي يمكن ﺃن يوقع (الغرفة) في حرج كبير مع الشريك الأكاديمي الخارجي (جامعة ديوك الأمريكية)، إضافة إلى الرعاة الرسميين الذين دفعوا قيمة الرعاية مقدما. وربطت مصادر مطلعة داخل الغرفة التأجيل بمواكبة المنتدى لمنتدى التنافسية الذي تنظمه الهيئة العليا للاستثمار بمدينة الرياض في نفس الشهر. وجاء إعلان تأجيل المنتدى من خلال مؤتمر صحافي عقده ﺃمس مصطفى صبري ﺃمين الغرفة ونائبه عثمان باصقر في مقر الغرفة بجدة. وﺃوضح صبري ﺃن الرعاة وفروا 2.234.025 ريالا؛ ما يؤكد رغبة كثير من الشركات في رعاية هذا الحدث العالمي. وثمن صبري تعاون الجهات ذات العلاقة، مؤكدا ﺃن وزارة التجارة هي الجهة التي تراجعها الغرفة وتتواصل عبرها مع الجهات ذات العلاقة لإصدار التصاريح. وﺃضاف "الغرفة ملتزمة بعقودها مع الرعاة، وفي حال رغبتهم في الانسحاب فإنها ستقدر الوضع وتتعامل معه بحسﺐ بنود التعاقد والاشتراطات المنصوص عليها". وشهد المؤتمر الصحافي غياب صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية وسامي بحراوي عضو مجلس الإدارة، وهو ما دفع البعض إلى إرجاع ذلك إلى ﺃن هناك ﺃسبابا غير المعلنة للتأجيل دفعت هؤلاء إلى الغياب. يشار إلى ﺃن إصدار التصاريح مرتبط بوزارة التجارة التي تمثل مرجع الغرفة التجارية في التعامل مع الجهات المنظمة والمشرفة على تنظيم المؤتمرات بحسﺐ التنظيم الأخير الذي ﺃقره مجلس الوزراء في هذا الشأن.