مع انتشار الكثير من تقليعات ثياب الشباب وتعدد ﺃشكالها وﺃلوانها، إلا ﺃن هناك نوعا من الثياب ظهر بشكل لافت بين الكثير من التصاميم الجديدة، "ثوب الآي بود" ﺃو ما I وهو عبارة عن يسمى (ثوب فيه جيوب مخصصة لاستخدام) I، جهاز التسجيل الصغير (وقد ظهرت هذه التقليعة مع بداية صيف العام الماضي حينما طرحته إحدى الشركات السعودية المتخصصة في تفصيل الثياب وهذا النوع من) I التصاميم، وقد حقق (انتشارا واسعا بين ﺃوساط الشباب، إ ذ يعتبر و نه مو ضة تتما شى مع رغباتهم من دون التنازل عن شكل الثوب الأصلي، الذي يعبر من وجهة نظرهم عن محاكاتهم للعصر الحديث عبر الثياب الجديدة، ويعتمد تصميم) I على إيصال ﺃسلاك سماعات الأذن عبر منافذ صغيرة موجودة داخل الثوب، وتكون هذه الجيوب إما ﺃسفل الكتف، وإما في الجيوب الجانبية للثوب، كما تتعدد ﺃلوانه على حسﺐ رغبة العميل، وغالبا ما يكون القطن هو القماش الأول لثوب الآي بود الذي يرغبه الكثير من الشباب لخفته وتناسبه مع طريقة خياطة الثوب، ويكثر انتشار هذا الثوب في عدة مناطق من ﺃبرزها المنطقة الغربية بشكل كبير، بالإضافة إلى المنطقة الوسطى والشرقية، ويعود السبﺐ وراء رغبة الكثير من الشباب في ارتداء ثوب الآي بود إلى محاكاة تصميمه الملابس "الكاجول"، سواء كان بطريقة ﺃلوانه ﺃو بالتطريز الذي يكون متماشيا مع الذراع، ويكثر ارتداء ثوب الآي بود في النزهات الشبابية، ولا يمكن ارتداؤه في المناسبات الخاصة؛ لأنه يعكس روح الشباب من خلال ﺃلوانه وتصميمه، ويعبر الكثير من مستخدمي الآي بود عن ارتياحهم لارتداء مثل هذه النوعية من الثياب التي تمكنهم من التحرك بحرية كاملة دون ﺃن تضايقهم ﺃسلاك السماعات التي دائما ما يكون ظهورها خارج الثوب مشوها للمظهر العام، كما ﺃن استخدامه لا يقتصر فقط على الآي بود بل حتى الهاتف المحمول بكافة ﺃحجامه وﺃشكاله، ويتراوح سعر I بين 400 إلى 600 ريال، باختلاف نوعية القماش والتطريز، كما ﺃن هناك محال خياطة متخصصة في تفصيل هذا النوع من الثياب. وفي الجانﺐ الآخر يرى بعض الشباب ﺃن ارتداء مثل هذه النوعية من الثياب ﺃمر من الصعﺐ تقبله ﺃمام الناس لكونه ثوبا لافتا للنظر، ويفضلون لبس الملابس الجينز على ارتداء مثل هذه الثياب، إلا ﺃن البعض يتوقع ﺃنه وخلال السنوات القادمة ستحتل هذه النوعية من الثياب مكان الثوب العادي.