سعود الفيصل وزير الخارجية ﺃن السعودية ستؤدي "دورا إيجابيا" في القمة المالية العالمية التي ستُعقد في واشنطن اليوم. غير ﺃن الوزير رفض ﺃن يقول هل ستقدم السعودية ﺃموالا إلى صندوق النقد الدولي في اجتماع مجموعة 02 المن ﺃجل التمويل الطارئ لمساعدة البلدان النامية على التغلﺐ على ﺃزمة الائتمان العالمية. وقال الأمير سعود في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع عن الحوار بين الأديان، استمر يومين في (الأممالمتحدة: ) "ﺃنا على يقين بأن دور السعودية سيكون دورا إيجابيا في هذا المسعى، لكن فيما يتصل بالتفاصيل فلا ﺃعتقد إنه سيسمح لي بإعطائكم تفاصيل عما سنعرض في المؤتمر". وﺃضاف بقوله "سنحضر المؤتمر ثم نعطيكم التفاصيل". وكانت السعودية ﺃكبر مساهم عربي في ميزانية صندوق النقد الدولي، والدولة العربية الوحيدة في مجموعة ال، 20 التي دُعيت لحضور القمة، التي نوشدت المساهمة بأموال طارئة للمساعدة في التغلﺐ على الأزمة المالية ﺃكد الأمير العالمية. وتعقد القمة المالية في واشنطن اليوم وغدا. وقال الأمير سعود: "القمة المالية لم تعقد بعد حتى نتحدث عما يمكن ﺃن يقدمه ﺃي بلد ﺃو لا يقدمه". وﺃضاف "ﺃعتقد ﺃن كل البلدان المدعوة ستذهﺐ إلى هناك لبحث الأزمة الاقتصادية التي تواجه العالم؛ لترى ما يمكن ﺃن يساهم به كل منها لإيجاد حل يمنع هذه الأزمة من الاستمرار والانتشار والتسبﺐ في مصاعﺐ للمجتمع الدولي". وكان مسؤولون سعوديون قالوا إن السعودية ستنضم إلى الدعوات الدولية لزيادة الإشراف على ﺃسواق المال في القمة، لكنها تلعﺐ لعبة ا لا نتظا ر فيما يتصل بما إذا كانت ستقدم مبا لغ ما لية إ لى صند و ق النقد الدولي لمعالجة ﺃزمة الائتمان. وقال مصدر قريﺐ من الوفد السعودي ل(رويترز: ) "السعودية تبقي خياراتها مفتوحة. هي تريد ﺃن تساهم، ولكنها تريد ﺃيضا حضور القمة والاستماع ومراجعة الموقف وتقييمه والعودة فيما بعد بالمال". وﺃضاف المصدر بقوله: "إنهم يعتقدون ﺃن الأموال المتاحة كافية لمعالجة حالات الطوارئ، لكن قد يتعين عليهم الاستجابة للضغوط". وتوقع مصرفي رفيع على دراية بالتفكير السعودي ﺃن تقدم الرياض مساعدة لصندوق النقد الدولي. وقال المصرفي: "هناك التزام غير مكتوب يجﺐ المحافظة عليه، وهو بعض المساندة من السعودية وبلدان الخليج العربية الأخرى لمسا عد ة ا لنظا م ا لما لي العالمي". وقال عبدالعزيز العويشيق رئيس الدراسات والتكامل الاقتصادي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي: "إن السعودية شأنها شأن دول الخليج العربية الأخرى المصدﱢرة للنفط لها مصلحة في إصلاح ﺃحوال الاقتصاد العالمي". وكان لدى صندوق النقد الدولي 201 مليار دولار من الأموال الجاهزة للإقراض حتى 28 ﺃغسطس الماضي، وعرض ﺃموالا على آيسلندا وﺃوكرانيا والمجر وروسيا البيضاء لمساعدتها على حماية اقتصاداتها من آثار الأزمة. وتجري عدة بلدان ﺃخرى مباحثات للحصول على تمويل من الصندوق، ولكن هناك مخاوف ﺃن تنفد إمكانيات التمويل لدى صندوق النقد، وﺃن السعودية التي تملك وفرة من السيولة بعد عدة سنوات من عائدات النفط القياسية المرتفعة يمكنها ﺃن تؤدي دورا مهما للخروج من هذا المأزق. قال عيسى بن محمد عبدالعزيز العيسى، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، إن المجموعة حصلت على موافقة الجهات الرسمية المعنية بدولة الهند بتاريخ 10 نوفمبر 2008 للسماح للمجموعة بمزاولة ﺃنشطتها المالية في الهند.