استقبلت جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي «كلانا» وفدا من منسوبي صندوق المئوية «رجال ونساء» حيث قام الفريقان بلقاء المسؤولين بالجمعية وزيارة المرضى في خطوة لتفعيل الدور الاجتماعي للصندوق. وتجول وفد الصندوق خلال الزيارة في أقسام الجمعية المختلفة وقدموا بعض الهدايا التذكارية للمرضى وتعرفوا على أنشطة الجمعية وبرامجها، كما تجولوا في عيادة الجمعية التي شاركت في علاج مرضى الكلى في عدد كبير من أحياء الرياض ومدن سعودية أخرى. وأوضح رئيس الوفد مدير الشؤون الإدارية والعلاقات العامة بصندوق المئوية خالد الخطاف أن الهدف الرئيسي للزيارة تفعيل دور الصندوق في الخدمة المجتمعية وبحث سبل التعاون بين الطرفين في المجالات الإنسانية والخيرية، مشيرا إلى أنه بحث مع المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان «كلانا» الدكتور عبدالله الدغيثر كيفية التعزيز المشترك بين الجانبين خلال المرحلة القادمة، مضيفا أن الزيارة عززت أهمية تفعيل العمل المشترك، بما يعود بالفائدة على قطاع الشباب الراغب في الاستفادة مما يوفره الصندوق من إمكانيات، لترسيخ قاعدة العمل الحر والمشروعات الصغيرة والرائدة في المجتمع السعودي. وأوضح الخطاف أن الصندوق والجمعية تباحثا حول إمكانية التعاون للاستفادة من أنشطة الصندوق في خدمة المرضى انطلاقا من الأهداف العامة للصندوق في دعم وتنمية المجتمع، مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أصبحت إحدى الركائز الأساسية لنجاح الأعمال وتطورها. وأكد أن مشروع زيارة المرضى يهدف إلى إحياء سنة الرسول الكريم بزيارة المرضى وتفعيل الدور الاجتماعي الإنساني لصندوق المئوية، إضافة إلى إدخال السرور للمرضى والوقوف بجانب المرضى وتخفيف آلامهم وتشجيعهم على الصبر وتحمل معاناتهم مع الرضا بالقضاء والقدر. من جهته أوضح المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله الدغيثر أن الجمعية تدرك المساحة الكبيرة التي يحتلها صندوق المئوية في المجتمع السعودي خاصة بين جيل الشباب وأن هناك أهدافا مشتركة بين الصندوق والجمعية وهو خدمة المجتمع: «ونحن نسعى إلى تحقيق تلك الأهداف عبر آليات عمل مشتركة». وبرزت فكرة إنشاء صندوق المئوية خلال فترة احتفال المملكة بمرور 100 عام على تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، لذا سمي الصندوق على هذه المناسبة المهمة، ويعد صندوق المئوية عملا مؤسسيا مواكبا لتطلع المملكة وطموحها في دعم شبابها من الجنسين لبدء مشاريعهم الصغيرة، لتكون لبنة حقيقية لدعم القاعدة الاقتصادية الوطنية، في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة المرتكزة على تشجيع المبادرات التجارية لصغار المستثمرين.