أجانب الاتحاد يغضبون أوليفيرا.. ودائي يتوعد بخبرته

انفعل مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم البرتغالي توني أوليفيرا في إجابته عن سؤال «شمس» حول قناعته برباعي فريقه الأجنبي والجدل الذي دار حولهم في الوسط الإعلامي والجماهيري حول عدم قدرتهم على تقديم إضافة فنية للفريق في بطولة بحجم دوري أبطال آسيا، وأكد أوليفيرا أنه لا فائدة من الحديث عن المحترفين الأجانب أو غيرهم، مفضلا تأجيل ذلك إلى ما بعد نهاية الموسم نظرا لعدم إمكانية استبدالهم أو التعاقد مع لاعبين حتى لو كان على سبيل المثال ميسي ليقدم إضافة فنية للفريق الذي يعد الأفضل على مستوى العالم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معه مدرب بيروزي الإيراني علي دائي أمس للحديث عن مواجهة الفريقين اليوم.
وأكد أوليفيرا أنه سيواجه فريقا قويا عكف على دراسته بشكل جيد، مبينا أنه يشبه الأهلي السعودي في طريقة لعبه بنقل الكرة من الدفاع للهجوم بشكل سريع، وأنه يجيد الدفاع وتنفيذ الهجمات المرتدة بشكل متقن: «سنلعب لتحقيق الفوز حيث حرصت على معالجة أخطاء فريقي».
وبين أوليفيرا أنه حقق الأهم أمام الأهلي من خلال الفوز، مبينا أن التاريخ لا يدون ويحفظ إلا النتائج: «من الطبيعي أن تكون أول مواجهة آسيوية صعبة، ولاعبو الاتحاد والأندية الكبيرة بعيدون عن أي ضغوط نفسية كونهم متعودين أجواء هذه المباريات، ولاعبونا يملكون الخبرة الآسيوية الكافية للتعامل مع المباراة» ومنح أوليفيرا مدرب بيروزي الإيراني علي دائي الحق في دراسة الفريق الاتحادي: «لكل مدرب استراتيجيته وموسم الاتحاد الحالي يعتبر استثنائيا بعد أن حقق ثمانية تعادلات قبل قدومي والتعادل التاسع أمام الهلال ساهم فيه أخطاء التحكيم بعدم احتساب ضربة جزاء مستحقة، والعمل يجري على تحسين صورة الفريق الفنية، وعلينا تحقيق النتائج الأفضل في الست المباريات المقبلة والبحث عن النقاط الثلاث خاصة في المواجهات
التي تقام على أرضنا في جدة»،
وأكد أوليفيرا أهمية الحضور الجماهيري الكبير: «الأهم أن تكون الجماهير مؤثرة ومساندة بقوة للاعبين وجماهير الاتحاد معروفة بحضورها بكثافة لمؤازرة فريقها».
أما مدرب بيروزي علي دائي فأكد جاهزية فريقه لخوض المواجهة التي وصفها بالصعبة والقوية: «درست الاتحاد
جيدا ورصدت تحركات كل
لاعب في الفريق الذي يمتاز بتواجد النجوم مثل رضا تكر ونايف هزازي ومحمد نور وعبدالملك زيايه».
وبين دائي أنه يعرف الكرة السعودية التي واجهها لاعبا ومدربا، مبينا أنه تعود كمدرب ألا يخشى أي منافس وسيبحث عن الفوز وتحقيق النقاط الثلاث رغم إدراكه مع لاعبيه قوة الاتحاد وصعوبة المواجهة، وأبدى ثقته ببدلاء فريقه الذين يعوضون غياب المصابين، مبديا سعادته بنتائجه مع بيروزي والتواجد في مواقع متقدمة بالترتيب إلى جانب مزاحمته على الصدارة.
وكان لاعب بيروزي زهير حيدي قد أكد صعوبة وقوة المباراة، مبينا أنها تجمع فريقين كبيرين: «أتينا للعب وتحقيق النقاط الثلاث وجماهيرية الاتحاد لن توثر فينا لأنها لو حضرت بالكامل ستصل إلى 30 ألفا، ونحن متعودون اللعب أمام 100 ألف مشجع ومتعودون الأجواء الجماهيرية».
فيما أكد لاعب الاتحاد محمد سالم استقرار فريقه فنيا ومعنويا، وبين أن الروح المعنوية مرتفعة لدى اللاعبين الذين يدركون أهمية اللقاء وسيبحثون عن الفوز، وامتدح مستويات المحترفين الأجانب.