دشن الكاتب محمد الرطيان كتابه الثالث تحت عنوان «محاولة ثالثة»، وهو الكتاب الذي يتخذ الرطيان فيه منحى شموليا لاحتوائه على أجناس مختلفة من الألوان الإبداعية التي عرف بها الكاتب خلال مسيرته. وقسّم الرطيان إصداره الجديد إلى أربعة فصول استهلها على طريقته بمقدمة حملت عنوان «الورقة الأولى» و»أما قبل»، مخصصا الفصل الأول لمجموعة من النصوص القصصية القصيرة، بينما جاء الفصل الثاني زاخرا بمقالاته المنشورة في الصحف لا سيما تلك التي منعت من النشر لأسباب رقابية، وفق ما أكد الرطيان في حديث خاص ل «شمس»، أشار فيه أيضا إلى أنه يتوقع لهذا الكتاب نجاحا ساحقا في معرض الكتاب القادم. واختار الرطيان للفصل الثالث عنوان «الفاكهة» ليجمع فيه 267 مقطعا مقتضبا وعميقا اتسم بعضها بلغة شعرية، وبعضها بنبرة ساخرة تتجلى فيها الحكمة. وادخر الرطيان لفصله الأخير مجموعة من المقالات الساخرة التي أثار نشرها في الصحف ردود أفعال واسعة، وأخرى لم تنشر من قبل، جاءت جميعها تحت عنوان «بلدنا».