واصل كبار الاتحاد اعتذاراتهم عن تولي منصب رئاسة هيئة أعضاء الشرف في ظل العزوف الشرفي عن الدعم وفي ظل بعض الاختلافات الشرفية الموجودة؛ ما يصعب مهمة الرئيس المقبل. وتناقلت شخصيات اتحادية، أمس، اسم طلعت لامي ليعود مجددا للمنصب بعد استقالته منه قبل موسمين، خاصة أن اللامي موجود بجانب إدارة إبراهيم علوان ومن قبلها إدارة الدكتور خالد المرزوقي وتجمعه علاقات جيدة مع الشرفيين، وكان لامي قد اعتذر سابقا عن المنصب والعودة له إلا أنه قد يخضع لضغوط الشرفيين ويقبل به. ومن جهة أخرى، عقد الاتحاديون سلسلة اجتماعات لمناقشة وضع الفريق الكروي الفني أمام الوحدة وفقدانه أول نقطتين فالإدارة الاتحادية والجهاز الإداري حرصا على الاجتماع بالمدرب ومناقشة وضع الفريق الفني و المطالبة بتصحيح بعض الأمور والمناقشة في الأوضاع بشكل عام وأيضا الاجتماع باللاعبين للتأكيد عليهم بضرورة تقديم الأفضل خلال الجولات المقبلة وعدم التفريط في النقاط وهو مطلب جوزيه أيضا من لاعبيه بعد الحديث معهم عن المباراة السابقة والمناقشة فيما حصل فيها والمطالبة ببذل المزيد من الجهد من خلال الجولات المقبلة وكان اللاعبون متأثرين من وضعية المباراة السابقة ولعب الإجهاد دورا كبيرا في عدم ظهورهم بمستواهم الطبيعي وهو ما وضعه المدرب في اعتباره مسبقا. من جهة أخرى، أحرج اللاعب سعود كريري مدرب الفريق جوزيه بالحصول على الإنذار الثالث ما يعني غيابه عن لقاء الفتح المقبل ما سيجبر المدرب على الاستعانة باللاعب أحمد حديد بعد تجميد مشاركته في المباريات الماضية حيث طالبت الجماهير الاتحادية كثيرا بإشراك حديد وسط قناعة فنية غير مبررة من المدرب بالاحتفاظ به احتياطيا في الوقت الذي استعاد اللاعب نايف هزازي عافيته وسيكون حاضرا من خلال مباراة الفتح. وكان الفريق قد استأنف تدريباته، أمس، بعد الراحة التي منحت من المدرب جوزيه للاعبين بعد مباراة الوحدة واعتاد اللاعبون على الحصول في اليوم التالي من غالبية المباريات على إجازة تامة. ومن جهة أخرى، تحسم الإدارة الاتحادية قرار التجديد للحارس تيسير النتيف من خلال اجتماع مقبل سيجمع منصور اليامي مسؤول الاحتراف وسلطان البلوي وكيل أعمال اللاعب، حيث قارب اللاعب على انتهاء عقده وكما أشارت «شمس» سابقا إلى أن اختلاف الطرفين حول قيمة العقد والمدة هو ما جعل التجديد يتأخر .