تجار الطماطم: تكلفة المبيدات رفعت «المجنونة»

ربط بعض تجار في أسواق الخضراوات ارتفاع أسعار الطماطم في السوق السعودية، بارتفاعها في دول الخليج وعدة دول عربية أخرى، بجانب ارتفاع تكلفة المبيدات، وصعوبة القضاء على الحشرات التي اجتاحت الكثير من المزارع السعودية هذا العام إلى درجة أثرت سلبا على الإنتاجية، فيما أشارت إحصائيات صادرة عن إدارة الدراسات والتخطيط والإحصاء بوزارة الزراعة السعودية، إلى أن حجم إنتاج الطماطم ارتفع 522 ألف طن عام 2008 على مساحة 14699 هكتارا، ثم ارتفع الإنتاج عام 2009، مسجلا 543 ألف طن على مساحة 15127 هكتارا، وتمثل نحو 20 % من مجمل إنتاج الخضراوات في المملكة، لكن لم تصدر إحصائيات جديدة حول حجم الإنتاج خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وإلى ذلك واصلت الطماطم ارتفاعها في السوق المحلية، وبلغ سعر الصندوق في بعض أحياء الرياض 80 ريالا، وسط ذهول المواطنين والمقيمين من عدم تدخل وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك لوقف ثورة الأسعار بضبط المتلاعبين.
واشتكى مواطنون بحرقة من ارتفاع أسعار الطماطم بشكل كبير، إذ وصل سعر صندوق الطماطم المحلي إلى 80 ريالا بعد أن كان لا يتجاوز ال 15 ريالا، و 50 ريالا للتركي و 35 ريالا للسوري، بعد أن كان لا يتعدى عشرة ريالات، واضطر بعضهم إلى استبدال الطماطم الطازجة بمعلبات الصلصة للطبخ، مؤكدين أنها تفي بالغرض وأرخص ثمنا لكن مذاق الأكل لم يعد كما كان.