“السعودية” تتسلم أولى طائرات الأسطول الجديد.. غدا

تتسلّم الخطوط الجوية العربية السعودية غدا الجمعة بمدينة تولوز الفرنسية ، الطائرة الأولى من أسطولها الجديد المكون من (70) طائرة من طراز إيرباص وبوينج وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتحديث الأسطول لخدمة أهدافها التشغيلية والتسويقية وبرامج تطوير الخدمات .
واوضح عبدالله بن مشبب الأجهر ، مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة أن الطائرة الجديدة من طراز إيرباص 320 بسعة مقعدية (120) مقعداً (24) على الدرجة الأولى و(96) على الدرجة السياحية ، تُمثل المرحلة الأولى من سلسلة مراحل يتم خلالها استلام طائرات الأسطول الجديد تباعاً بدايةً من 02/10/2009م .
وقال الأجهر : إن هذه الطائرة وما سيتبعها من طائرات جديدة ، سوف تُساهم إلى حدٍ كبير في دعم جهود المؤسسة في توفير الرحلات المتتابعة وزيادة الرحلات المجدولة والإضافية وخدمة الطلب المتزايد للسفر على رحلات الخطوط السعودية الداخلية والدولية خلال المواسم وعلى مدار العام . وأضاف : (طائرة إيرباص 320 تتميز بكفاءةٍ تشغيليةٍ عالية كما أنها مزودة بأحدث المحركات وأكثرها كفاءة على مستوى العالم مما جعلها موضع الطلب المتزايد والمستمر من جميع شركات الطيران العالمية وبمعدلٍ يزيد على (6400) طائرة لدى ثلاثمائة شركة طيران الأمر الذي يجعل منها الطائرة الأكثر مبيعاً على مستوى العالم ).
جدير بالذكر ، أنه قبل نهاية هذا العام 2009م سيتم استلام (9) طائرات جديدة من هذا الطراز ضمن أسطول الخطوط السعودية الجديد الذي يشمل (35) طائرة من طراز إيرباص 320 و (15) طائرة من طراز إيرباص (321) و (8) طائرات من طراز إيرباص(330) بالإضافة إلى و (12) طائرة من طراز بوينج 787 بإجمالي (70) طائرة.
من جهة ثانية تستضيف “السعودية”وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، الجمعية العمومية الثانية والأربعين للإتحاد العربي للنقل الجوي في مدينة جدة خلال الفترة من ( 17 -19) أكتوبر الجاري، وقال الاجهر : ستعقد الاجتماعات برئاسة المهندس خالد بن عبدالله الملحم مدير عام الخطوط السعودية ورئيس الإتحاد العربي للنقل الجوي بحضور رؤساء شركات الطيران العربية وستشهد العديد من الاجتماعات وجلسات العمل للرؤساء والمديرين التنفيذيين واللجان التنفيذية والجمعية العمومية لمناقشة التحديات التي تواجهها صناعة النقل الجوي وفق المعطيات الحالية والتطورات التي تشهدها حركة النقل الجوي .