في حالة موافقة العيد ليوم الجمعة. أسقط عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الشيخ محمد بن حسن الدريعي صلاة الجمعة عن الفرد الذي صلى صلاة العيد مع الإمام في حالة موافقة العيد ليوم الجمعة. وقال الشيخ الدريعي في تصريح إلى "الوطن" أمس "إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد، فإن صلاة الجمعة تسقط عمن صلى مع الإمام يوم العيد.. أما الإمام المعين فإنه يجب عليه إقامة الجمعة ولا تسقط عنه حقه، وعليه الحضور للمسجد وإقامة صلاة الجمعة فيه للحضور، ولمن فاتته صلاة العيد مع الإمام لما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم". وأشار إلى أن بعض الناس يخطئ ويترك صلاة الظهر والجمعة إذا صلى صلاة العيد مع الإمام إيمانا منهم بأن صلاة العيد تكفي، وهذا خطأ، مؤكدا أن له الخيار أن يصلي الصلاة ظهرا أو يصليها جمعة. إلى ذلك، شدد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة حائل الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر على خطباء الجوامع وأئمة المساجد في المنطقة بضرورة إقامة صلاة الجمعة إن توافق العيد مع يوم الجمعة وعدم تحويل صلاة الجمعة إلى صلاة ظهر لعدم إيقاع الناس الذين لم يصلوا العيد في الحرج، وعدم فتح المساجد وقت صلاة الجمعة ليصلوا فيها صلاة الظهر. وأوضح مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بالفرع محمد بن عبدالله السيف أن ذلك جاء إثر ما تمت ملاحظته من قبل مقام الوزارة والمبلغة للفرع بموجب التعميم الصادر من وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد في أعوام سابقة عند توافق العيد مع يوم الجمعة حيث إن بعض خطباء الجوامع لا يقيم صلاة الجمعة، ويترك الناس يصلون ظهراً ولما لذلك من مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلاف للفتوى الصادرة من أهل العلم.
