ساهمت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة في إنهاء معاناة ذوي الطفل السوداني عبدالرحيم بدرالدين (سنتان ونصف) كان يعاني من تشوه خلقي بكلا قدميه بسبب التصاق شديد بين الأصابع. حيث أوضح مساعد المدير العام لجمعية زمزم الأستاذ فهد بن محمد الزهراني بأن الجمعية بعد معاينتها للحالة وأهمية إجراء عملية للحالة تم بفضل الله ثم بجهود الداعمين من أهل الخيري إجراء عملية فصل جراحي لتحرير الالتصاقات بين أصابع السبابة والوسطى والأصبع الكبير بالقدم الأيمن والأصبع المجاور له فضلاً قص عظمي للشظية المشتركة بين الأصبعين وعمل رقعة خاصة وتثبت الأصابع بأسياخ معدنية. وأضاف الزهراني بأنه تم إجراء العملية للطفل وهو الآن بصحة جيدة ولله الحمد، مبيناً بأن منسوبي الجمعية يسعون لتقديم خدماتهم لعلاج المرضى من المحتاجين والفقراء ورسم الابتسامة على وجوههم. وبيّن الزهراني بأن الجمعية تستقبل طلبات متزايدة من المرضى الذين لا يستطيعون دفع تكاليف العلاج أو إجراء العمليات الضرورية، مبيناً بأن علاج المرضى يتم من خلال التواصل الدائم مع المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم خدمة أفضل للمرضى والمعسرين بالتعاون مع الميسورين ورجال الأعمال والمحسنين بما يعكس روح التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى. وأعرب الزهراني عن شكره للداعمين الذين ساهموا ويساهموا مع الجمعية في جميع أعمالها ومناشطها سواءً أكانوا رجال أعمال أو مستشفيات أو مراكز طبية، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ما يقدموه في موازين حسناتهم. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.