العيسى: نايف "أمة في رجل" وجهوده لا يمكن حصرها

المبتعثون في أمريكا تلقوا العزاء فيه من زملائهم الأجانب

عم الحزن المبتعثين والمبتعثات في الولايات المتحدة الأمريكية برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.

ورفع الملحق الثقافي السعودي في أمريكا الدكتور محمد العيسى، تعازي ومواساة المبتعثين والمبتعثات بالولايات المتحدة، وكذلك تعازي موظفي الملحقية الثقافية في أمريكا وتعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الأسرة الملكية والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة سموه، سائلاً الله – سبحانه - أن يتغمد الفقيد برحمته وواسع مغفرته.

وقال إن الفقيد عاش حياته في خدمة الدين والوطن، وجسّد من خلال المناصب القيادية التي تولاها ولاءً وتضحية وإيثاراً أسهم بها في رفاهية المواطن في المملكة والوقوف بجانب الأمتين العربية والإسلامية في مختلف الظروف والأزمات, وكان - رحمه الله - القلب الذي ينبض بالإنسانية، ويد الخير التي تغيث كل محتاج داخل الوطن وخارجه.

وبيّن العيسى أن أعمال سموه الخيرية ومآثره الإنسانية التي ستظل خالدة في سجل التاريخ ويشهد بها القاصي والداني، تعكس حجم هذه الشخصية بكل تفاصيلها سيرة عطاء وإخلاص في الماضي والحاضر والمستقبل، وقال إن الأمير نايف أمة في رجل وأن جهوده لا يمكن حصرها في ظل إسهاماته على مختلف الأصعدة، فقد حافظ على أمن الوطن والمواطن، وحارب الإرهاب وتصدّى له بكل قوة، ووقف بحزم في دفع ضرر هذه الأفكار الضالة، وفي الوقت نفسه كان الأب الرحيم لأبناء أسر شهداء الواجب والعيون الساهرة على راحة واطمئنان الوطن وحجاج بيت الله الحرام.

إلى جانب ذلك اهتم بالعلم والعلماء وأنشأ جائزة سموه لحفظ الحديث النبوي الشريف، وكذلك جائزة سموه الكريم لدراسات السنة النبوية.

وأشار الملحق الثقافي في أمريكا، إلى أن المبتعثين في أمريكا تلقوا العزاء من زملائهم الأجانب وكذلك أساتذتهم لما يعرفونه عن القيادة الرشيدة بالمملكة أو مما اطلعوا عليه من سيرة الفقيد التي استعرضتها وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية، حيث امتدت لعقود واتسمت بالحكمة والاتزان ودعم المشاريع الخيرية، والعمل من أجل الوطن ورفعته والأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية.