أكد التقرير الإحصائي السنوي لحرس الحدود للعام 1432ه أن أكثر من 90% من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات التي أحبطت كانت عبر الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود أن النتائج الإحصائية لجهود رجال حرس الحدود أظهرت ارتفاع الكميات التي تم ضبطها من المخدرات بنسبة 46% للحشيش المخدر، و34% للقات، وكذلك ارتفاع أعداد قطع السلاح التي تمت الحيلولة دون تهريبها إلى المملكة بنسبة 70%، وأصابع الديناميت ب 68%، وزيادة أعداد المتسللين الذين تم إحباط محاولات تسللهم غير المشروع عبر الحدود بنسبة 38%. كما ساهم رجال حرس الحدود في تنفيذ 450 عملية إنقاذ بحري، ومباشرة 62 حالة غرق و21 حادث تصادم بحري، والتعامل مع 17 حالة جنوح و16 حالة غرق لوسائط بحرية. وأشار المتحدث الرسمي لحرس الحدود إلى استشهاد 6 من رجال حرس الحدود وإصابة 10 بإصابات مختلفة في 86 مواجهة مسلحة مع مهربين أثناء تنفيذ مهامهم. وأشار إلى أن أكثر من 90% من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات التي أحبطت كانت عبر الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن التقنيات الحديثة والخطط العملياتية والتطويرية ساهمت في الحد من عمليات التهريب والتسلل. وبيّن أن الإحصائيات تشير إلى أن معدلات القبض على المهربين والمتسللين في كل سنة يزيد على السنة التي قبلها، ما يدل على يقظة الدوريات التي تمارس مهامها على طول حدود المملكة البرية والبحرية.