عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج الدورة (65) من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية والدورة التأهيلية (53) للضباط الجامعيين وطلبة البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي    خالد بن سلمان يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي    إيجارات خارجة عن السيطرة !    رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يستقبل وزير الدفاع    الأخضر يكمل جاهزيته لمواجهة باكستان    قائد النصر "رونالدو" يفوز بجائزة الأفضل لشهر مايو في دوري روشن    اختبارات أيام زمان !    الفصول الدراسية: فصلان أم ثلاثة.. أيهما الأفضل؟    جمجوم وشعبان يحتفلان بعقد قران عبدالرحمن وليان    هند بنت خثيلة والتاريخ!    «ليلةٌ في جاردن سيتي»    المصريون ينثرون إبداعهم في «ليالٍ عربية» ب «أدبي الطائف»    «موارد مكة» ينفذ مبادرة «نسك» لاستقبال ضيوف الرحمن بمطار جدة    الوزير الجلاجل وقفزات التحول الصحي !    حماية حقوق المؤلف    المملكة ترحب باعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين    أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس بعثة الحج العُمانية    المملكة تدين اقتحام المسجد الأقصى    وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي    مانشيني: هدفنا الفوز.. الليلة    المحكمة العليا تدعو لتحري رؤية هلال شهر ذي الحجة    الأردن يحبط تهريب 9.5 ملايين حبة مخدرة متجهة للسعودية    المملكة تدين اقتحام عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى    السديري يدفع ب93 خريجة من «تقنية بنات المجمعة» لسوق العمل    أمير الجوف يشدد على إيجاد بيئة عمل جاذبة للكوادر    أمير تبوك يرعى حفل جائزة فهد بن سلطان للتفوق العلمي    ألوان من «الثقافة» السعودية تستقبل الحجاج    المملكة تدشّن فعاليات اليوم العالمي للبيئة بمشاركة محلية ودولية واسعة    وزير الصحة يتفقد جاهزية المنظومة الصحية في المشاعر المقدسة    المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزير الحج والعمرة    وزير التجارة: الأنظمة تمنع الاحتكار.. وهناك مؤشرات ستكون معلنة على وكالات السيارات    إنقاذ عين وافد بعملية جراحة معقدة    وزير الاسكان يدشن اول الضواحي بالعاصمة المقدسة    القيادة تهنئ ملك الدنمارك    فيصل بن فرحان يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي ووزير الخارجية الكويتي    اعتماد إستراتيجية «الأولمبية والبارالمبية السعودية» ل 7 سنوات    إسرائيل توسع هجماتها على مخيمات اللاجئين وتعذب المعتقلين    ضبط 9 مخالفين لأنظمة الحج لنقلهم 49 مخالفا ليس لديهم تصريح    العميد يتمسك بالغامدي والموسى    "الشؤون الإسلامية" تعلن جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام    المخلافي: حضور السعودية من أجل التنمية والإعمار.. ومشاريع إستراتيجية في مواجهة الخراب    لأول مرة في الحج.. نظام ذكي لرصد تساقط الصخور على عقبة الهدا    السوري «قيس فراج» منفذ الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت    إجراء أول عملية قلب مفتوح بالروبوت الجراحي بمستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر    سفير المملكة لدى كوت ديفوار يتفقّد الصالة المخصصة لمبادرة "طريق مكة"    فعالية "اليوم العالمي لمكافحة التدخين"    صندوق الاستثمارات العامة يعلن تسعيراً ناجحاً لأول عرض سندات بالجنيه الإسترليني    النفط يتراجع لليوم السادس والذهب يرتفع    ثغرة أمنية واختراق حسابات شهيرة ب"تيك توك"    مبادرة السعودية الخضراء تُطلق شخصية "نمّور"    النسخة5 من برنامج "جسور" لتأهيل المبتعثين بالولايات المتحدة    السعودية واحة فريدة للأمن والأمان ( 1 2 )    «طيران الرياض» يعزز خطوطه العالمية    صدق أرسطو وكذب مسيلمة    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مؤتمر دولي عن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة    تخصيص منزل لأبناء متوفية بالسرطان    من أعلام جازان… فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد الفقيهي    رئيس هيئة الأركان العامة : جامعة الدفاع الوطني تؤسس لمرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة لمستقبل تعليمي عسكري احترافي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاتب سعودي: الرابعة الثانوية كارثة تعليمية
"منال الشريف": اخترقي قلب زوجك بدلاً من التجسس على بريده الإلكتروني
نشر في سبق يوم 29 - 02 - 2012

يحذر كاتب صحفي من إقرار السنة الرابعة الثانوية، مؤكداً أنها كارثة تعليمية بكل المقاييس، فالعالم يتجه إلى تقليص فترة التعليم احتراماً للوقت والفرد والتكلفة. فيما تطالب كاتبة الزوجة باختراق قلب زوجها والتقرب منه بدلاً من اختراق بريده الإلكتروني والتجسس عليه، ثم تشرح أشهر طرق الاختراق والوقاية منها.

كاتب سعودي: الرابعة الثانوية كارثة تعليمية
يحذر الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" من إقرار السنة الرابعة الثانوية، مؤكداً أنها كارثة تعليمية بكل المقاييس، فالعالم يتجه إلى تقليص فترة التعليم احتراماً للوقت والفرد والتكلفة، رافضاً ما يقوله خبير مسؤول من أن الرابعة الثانوية مطبقة في التعليم البريطاني، ففي مقاله "رابعة الأثافي: الرابعة الثانوية" يقول الكاتب: "الجريمة التي نفعلها في حق الأجيال في التعليم أن نجعل منهم مختبراً للتجارب العبثية حتى باتت ظهورهم تنوء بأحمال الأوراق الصفراء وهم أول من يدركون أن هذه الأحمال الثقيلة لا تقود إلى مستقبل. يفكر ابني الأوسط، ابن السادسة الابتدائية، في خبر إضافة سنة رابعة للمرحلة الثانوية وقد نفيت له كمصدر –أبوي– أن هذه من الخزعبلات، لولا أنني قرأت هذه الصحيفة قبل يومين فوجدت الخبر عنواناً في الصفحة الأولى وتحته أن: خبراء التعليم في الجانبين العام والجامعي يدرسون تطبيق هذه الفكرة. ومن العبث، بل من الجهل، أن يقول أحد الخبراء المسؤولين إن فكرة الرابعة الثانوية مطبقة في التعليم البريطاني لأن سعادة الخبير المسؤول لا يعرف ما كان أبجدياً في تقسيم سنوات مراحل التعليم العام في التعليم البريطاني الذي يتحدث عنه مثلما لا يعرف أن الطالب البريطاني والأميركي ينهيان مرحلة التعليم العام بكافة مستوياته في اثنتي عشرة سنة. هو لا يعرف مثالاً أن الجامعة البريطانية تودع طالبها متخرجاً في ثلاث سنين فحسب، مثلما لا يعرف أن الطالب الجامعي الأميركي يستطيع أن يفعل نفس الشيء في نفس المدة. هو لا يعرف الفوارق ما بين الجامعة وكلية المجتمع وكيف تتطابق مساراتها التعليمية من أجل الحصول على الشهادة الجامعية في نهاية المطاف"، ويمضي الكاتب قائلاً: "كل ما يعرفه الخبراء التربويون للأسف الشديد ليس إلا العناوين دون الدخول في التفاصيل ولعله لأجل هذا نستلهم من تجارب الآخرين هذه النماذج المشوهة"، ويؤكد الكاتب أن "رابعة الثانوية هي رابعة الأثافي (شيء لا وجود ولا لزوم له) وأكبر كارثة في جسد التعليم وصدقوني أن ما كان اليوم إشاعة سيصبح غداً واقعاً وحقيقة. العالم يتجه إلى تقليص فترة التعليم احتراماً للوقت والفرد والتكلفة. للنوعية على حساب الكمية ونحن نتجه للحشو والإضافة ولم تعد المسألة إضافة أوراق ومواد بل صارت شهوراً وسنوات على حساب هذا الطالب. والكارثة أن كل توصية تخرج بها ندوة هزيلة تصبح بعد فترة جزءاً من أوراق المنهج المدرسي. يقترحون في ندوات البراح تضمين المناهج حقوق الإنسان والحيوان والبيئة والسلامة والحسبة والخدمة العامة والجريمة والإدمان والحوار الوطني والجار والجماعة والوطن والأمة الإسلامية ومفاهيم الجهاد وتفسير الولاء والبراء وطرق التعامل مع الأزمات والكوارث ولكم أن تحسبوا ما شئتم من البقية"، وينهي الكاتب مؤكداً على مشكلة الحفظ والتلقين الأولى بالحل ويقول: "كل الكارثة أن ابني الأوسط مثل الأكبر والأصغر يصبح مسؤولاً عن حفظ وتلقين كل ندوة وتوصية كل مؤتمر. هم يكتبون ونحن بالعصا نلقن في المنزل".

"منال الشريف" اخترقي قلب زوجك بدلاً من التجسس على بريده الإلكتروني
تطالب الكاتبة الصحيفة منال بنت مسعود الشريف في صحيفة "الحياة" الزوجة باختراق قلب زوجها، والتقرب منه بدلاً من اختراق بريده الإلكتروني والتجسس عليه، ثم تشرح أشهر طرق الاختراق والوقاية منها، وذلك رداً على سؤال زوجة عن كيفية اختراق بريد زوجها، ففي مقالها "كيف أخترقُ البريد الإلكتروني لزوجي؟" تقول الكاتبة: "من الأسئلة الطريفة التي تصلني دوماً: كيف أخترق البريد الإلكتروني (الإيميل) لزوجي؟ وقبل أن أسترسل في طرح رأيي الشخصي في الموضوع اسمحوا لي أن أرد رداً تقنياً مبسطاً يشرح موضوع الأمن المعلوماتي.. في بدايات الإنترنت كان يجب على المخترقين «الهاكر» الإلمام بكثير من المعلومات عن «TCP/ IP»، أو بروتوكول الإنترنت، وبروتوكول نقل الاتصال، والمعرفة الواسعة بالبرمجة ونظم التشغيل، لذلك اختراق الشبكات والحواسيب كان مقصوراً على القلة القليلة ممن تتوفر لديهم هذه المهارات، ثم تطور الوضع وبدأت تتوفر أدوات اختراق جاهزة يمكن تحميلها ثم تعلم كيفية استخدامها، فكان يكفي أن تزور المواقع المتخصصة في الاختراق وتكتب ما تشاء في محرك البحث لتعرض أمامك سلة مما لذ وطاب من هذه البرامج"، وتمضي الكاتبة شارحة: "نعود للبريد الإلكتروني، أو أي خدمة إلكترونية تستخدمها عن طريق الانترنت فيس بوك، تويتر، خدمات بنكية... إلخ، تقدم هذه الخدمات شركات تعمل كل ما بوسعها لإبقاء سجلها نظيفاً من محاولات الاختراق.. لذلك ينتقل المخترق عادة للطرف الأضعف في المعادلة، وهو هنا المستخدم، وذلك انطلاقاً من قاعدة بسيطة في أمن المعلومات: اختراق السلوك البشري أسهل دوماً من اختراق النظم الإلكترونية. وهنا يستغل المخترق قلة الوعي عند المستخدم بأسس أمن المعلومات"، وتؤكد الكاتبة أن "أكثر طريقتين شيوعاً اليوم هما الاصطياد Phishing، والخبث الاجتماعي Social Engineering... الاصطياد نوع من السبام الذي يصلك بشكل يجعله مشابهاً للموقع الذي يقدم لك الخدمة الإلكترونية، بحيث يخبرك أنه سيتم إغلاق حسابك لو لم تقم بتحديث بياناتك ويعطيك رابطاً لعمل ذلك، الرابط سيأخذك لموقع طبق الأصل من الموقع الأصلي، وبذلك تتم سرقة بياناتك السرية وبكامل إرادتك، والحل البسيط هنا ألا تثق في الرسائل من هذا النوع، والتأكد أن الرابط الموجود فيها هو رابط الموقع الأصلي نفسه. أما الخبث الاجتماعي فهو يتم عادة من شخص تعرفه، أو يتعرف هو عليك، بغرض خداعك والحصول على معلومات شخصية منك تساعده في تخمين كلمة السر، أو إجابة السؤال السري الذي يستخدم لاستعادة كلمة السر حين نسيانها، والحل أيضاً سهل، لا تستخدم إيميلك الشخصي للتسجيل في المواقع، مثل فيس بوك وتويتر، بل قم بإنشاء إيميل خاص لهذا الغرض لا يعرفه أحد غيرك أنت، ولا تثق في أي شخص عندما يأتي الأمر للكشف عن معلوماتك الشخصية، مهما بدا هذا الشخص بريئاً"، وتضيف الكاتبة: "هناك أيضاً طريقة بسيطة لسرقة معلومات حسابك، أو التجسس على نشاطك على الإنترنت، وهي وجود مسجل مفاتيح أو Key Logger على الجهاز الذي تستخدمه، إذ يقوم هذا البرنامج بتسجيل كل ضغطة مفتاح على لوحة المفاتيح وإرسالها لإيميل المتجسس، حتى إن بعض البرامج تستطيع أن تأخذ صوراً متتالية من نشاطك... الحل يكمن في عدم الثقة في الأجهزة الموجودة في الأماكن العامة، والقيام بمسح دوري لحاسوبك الشخصي للكشف عن هذه البرامج التجسسية"، وتنهي الكاتبة ناصحة الزوجة السائلة: "نحن نستخدم هذا النوع من التوعية كيف يفكر العدو؟ لحماية أنفسنا أولاً وعائلاتنا من الوقوع ضحية لمثل هذه الاختراقات، وخلاصة القول للزوجة السائلة، في الغالب قام زوجك بقراءة هذا المقال أيضاً، فيجب أن تحذري قيامه أيضاً بالتجسس على إيميلك، وكم سيكون جميلاً أن تبحثي عن كيفية اختراق قلبه، بدلاً من إيميله، واحتلاله حتى لا يجد الوقت لحب آخر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.