الفلكي آل رمضان: ظهور شمسَيْن في وقتٍ واحدٍ نتيجة انعكاس البلورات الثلجية

أشار إلى أن كسوف الشمس لا يقع إلا في نهاية الشهر القمري الاقتراني

قال الفلكي سليمان آل رمضان، إن انتشار مقاطع لظهور شمسَيْن في وقتٍ واحدٍ في أكثر من منطقة من العالم "صحيح"، مضيفاً أن الفيديوهات المنشورة صحيحة وليست مفبركة، ولكنها ليست بتاريخٍ واحدٍ وإنما لفترات طويلة بين بعضها بعضاً.
وأوضح آل رمضان ل "سبق": "تفسيرها أن الشمس في أثناء شروقها قد تصادف تجمُّعاً لبلورات ثلجية في الغلاف الجوي؛ فتنعكس الشمس الحقيقية عليها لتبدو كشمس أخرى، وهي ظاهرة عادية وليست لها دلالاتٌ غير طبيعية".
وأِوضح آل رمضان حول حصول كسوفٍ للشمس في يوم الجمعة الماضي أو ربما القادم، أن كسوف الشمس لا يقع إلا في نهاية الشهر القمري الاقتراني، ومن خلاله يُولد القمر الجديد، وهو ما سيحدث في نهاية العام الهجري الحالي، فلا كسوف للشمس في منتصف الشهر القمري، ولا في تربيعية الأول والأخير.
وبيّن آل رمضان أن الذي ينخسف منتصف الشهر هو القمر عندما يكون في طور البدر، والذي إما يسبق أو يعقب كسوفٍ للشمس، وهو ما سيحدث في منتصف المحرم القادم ويمكن رؤيته في السعودية.
ونوّه آل رمضان: "هذه الشائعات التي تصدر بين الفينة والأخرى ليست جديدة، فقد بدأت مع الإعلام الجديد وبرامج التواصل على الهواتف منذ 2003م، عندما اقترب كوكب المريخ من الأرض لمسافة قياسية لم تحدث من فترات طويلة جداً، وظلت تلك الشائعة تتكرّر مع كل اقترابٍ بظهور القمر والمريخ بحجمٍ واحدٍ حتى ولو لم يكن القمر قريباً من كوكب المريخ".