تقدم عدد من الناخبين في بعض المراكز في منطقة حائل، بعد انتهاء التصويت لأعضاء المجالس البلدية في دورتها الانتخابية الثالثة, بالشكر والتقدير للجان العاملة في الانتخابات, والتي بذلت جهوداً جبارة نجحت في التنظيم والتنسيق لعمليات الانتخاب، وتوجيه الناخبين وفق نظام سهل وميسر لا يكلف الناخب إلا خمس دقائق من وقته منذ دخوله مساره. وتلقت "سبق" عدداً من الاتصالات الهاتفية, بالإضافة إلى اللقاءات الميدانية, والتي تشكر الجهات ذات العلاقة موضحة الدور الكبير لرجال الأمن الذين أسهموا بشكل كبير في تنظيم سير الانتخابات في جميع المراكز الانتخابية بمنطقة حائل، وذلك من خلال تنظيم دخول وخروج الناخبين، سواء بوابات المراكز أو الدخول لصالات الاقتراع, فيما ساهم الوجود الأمني الكبير في تنظيم حركة السير أمام المراكز.
وأكد الناخبون أن الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجان المشكلة في كل مركز أدت إلى تسهيل عملية الاقتراع وانتهائها وفق ما خطط له, فيما قدموا شكرهم لجميع مسؤولي أمانة منطقة حائل والإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل، مثمنين لهم الجهود المقدمة في المراكز الانتخابية من حسن التنظيم والترتيب.
"سبق" زارت مركزين للانتخابات بمحافظة سميراء أحدهما للرجال والآخر للنساء, حيث لوحظ اعتماد الدقة والسرعة في عملية الانتخاب في مركز الرجال في متوسطة سميراء, وذلك من خلال عمل أعضاء المركز الذين بدأوا في عمل الفريق الواحد.
ورصدت "سبق" التعاون بين أعضاء المركز، وسرعة توجيه الناخب إلى العضو الذي لديه سجل الناخب؛ لإنهاء عملية الاقتراع في أقصر وقت، فيما شرح الأعضاء المكلفون في سترة التصويت كيفية الإشارة أمام اسم المرشح لكِبار السن دون الوصول إلى السترة.
"سبق" التقت بعض الناخبين والذين أكَّدوا أنَّه منذ دخولهم المسار المحدد، حتى خروجهم بعد الاقتراع لا تتجاوز المدة الزمنية لذلك خمس دقائق, ووُجدت دوريات شرطة محافظة سميراء بشكل مكثّف ومنظّم على أبواب الدخول والخروج من المدرسة، فيما رصدت "سبق" وجودهم أمام لوحات قائمة الأسماء التي يعرف عن طريقها الناخب رقم مساره وصفحته، ما يسهِّل له التصويت خلال وقت وجيز.
ورصدت "سبق" تفضيل فئة الشباب لكِبار السن الدخول قبلهم في المسارات، والعمل على مساعدتهم لمعرفة رقم المسار، قبل الدخول لإبعادهم عن الازدحام أمام لوحات الاستعلام؛ حيث لُوحظت سيطرة فئة كِبار السن عدداً في الساعة الأولى.
من جهته، زارت "سبق" المركز الانتخابي للرجال في مدينة الروضة, حيث لوحظ إقبال المواطنين ومشاركتهم في الانتخابات, فيما رصدت "سبق" أيضا الجهود التي يقوم بها أعضاء المركز, وتفاعلهم مع الناخبين واستماعهم لاستفساراتهم والإجابة عنها, حيث يغادر الناخب مقر الانتخاب وهو شاكر ومقدر لأعضاء المركز, فيما يقوم رئيس المركز بتفقد سير الانتخابات كل عشر دقائق على الأكثر، سواء داخل صالة الاقتراع أو خارج المركز، ومتابعة الدخول للصالة عبر تحديد المسارات, وتوجيه الناخبين للدخول في المسار الصحيح.
وفي مركزي محافظة السليمي للرجال, لاحظت "سبق" أن عملية الاقتراع تميزت بوعي الناخبين، وذلك بعد ملاحظة التزامهم بالمسارات المحددة وتعليمات اللجنة في كلا المركزين.
والتقت "سبق" بعض الناخبين الذين أكدوا أنهم يعولون على الدورة الحالية للمجالس البلدية الكثير من الطموحات التي تهدف لخدمة محافظة السليمي, شاكرين للقيادة الحكيمة السماح لهم المشاركة في صنع القرار, لافتين إلى أن تجربة المجلس البلدي تعد خطوة إيجابية لإيصال صوت المواطنين.
كل ذلك ساعد في تسريع العملية الانتخابية في يوم الاقتراع، وجعلها تسير بمرونة وانسيابية، فيما لاحظت "سبق" توافد الناخبين على المركزين الانتخابيين بأعداد كبيرة في الساعات الأولى من بدء عملية تسجيل الأصوات.
وفي محافظة الغزالة, شهد المركز إقبالاً جيداً، حيث رصدت الصحيفة التنظيم الكبير وحسن التعامل من مشرفي المراكز الانتخابية مع الجميع ومع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراف مباشر من رئيس المركز خالد الثويني.
وفي مركزي الحليفة السفلى, رصدت "سبق" الاستعدادات التي عكسها سير العمل بالشكل الصحيح, وذلك من خلال تم توزيع المهام والمسؤوليات بين أعضاء اللجنة في المركزين؛ ما ألزم الناخبين بضرورة التزامهم بالتعليمات الموجودة بصالة الانتظار؛ لكي تسهل العملية الانتخابية وتسير بسهولة.
وعلى مستوى المراكز الانتخابية النسائية، زارت "سبق" المركز الانتخابي رقم 774 في مدرسة ابتدائية سميراء، حيث رصدت مجهودات عضوات المركز التي أبهرت الناخبات، خصوصاً كبيرات السن، اللاتي فُوجئن بتنظيم غير متوقع، بحسب حديثهن ل"سبق"، فيما رصدت "سبق" اهتمام عضوات المركز الناخبات قبل التصويت، خاصة للمُسِنات بعد انتهاء التصويت وانتظارهن أولياء أمورهن, حيث يتم استقبالهن بالقهوة والمشروبات المنوعة والمأكولات، ولوحظ أيضاً تقسيم المهام والمسؤوليات على العضوات بالمركز.
وزارت "سبق" المركز الانتخابي النسائي في مدينة الروضة جنوب شرق حائل, حيث لوحظت الاستعدادات والترتيبات لتنظيم عملية تصويت الناخبات, كما تميزت العملية الانتخابية بالمركز بوجود بيئة مناسبة تضمن عدم وجود ما يعكر العملية الانتخابية، لاسيما أنها المرة الأولى التي تشارك بها النساء كمرشحة أو ناخبة.
