"الاتصالات السعودية" تشهر ب "مقاولين" تسببوا في قطع كيابلها

أرجعت الأزمة إلى انعدام وجود آلية ردع تحمّلهم دفع التكاليف

شهّرت شركة الاتصالات السعودية STC بأسماء المقاولين الذين تسببوا في عمليات قطع متزامنة، يوم أمس الأربعاء، لعدد من الكوابل الأرضية ما أدى إلى بطء في خدمات البيانات وتأثر الخدمات الصوتية وانقطاعها عن البعض الآخر في بعض مناطق المملكة.

وقالت الشركة: "على الرغم من صعوبة الأزمة فقد حددت الفرق الميدانية لشركة الاتصالات السعودية مواقع القطع على الفور وباشرت إصلاحها، وأعادت جميع الخدمات المتأثرة في وقت قياسي".

وأضافت الشركة في بيان لها أن "شركة نيو موبيليتي" أحد مقاولي مشروع مترو الرياض تسببت في قطع كيبل حي العريجا في الرياض، وهو القطع الذي تسبب في عزل محافظتي ضرما وشقراء لساعات معدودة.

وأردفت: "تسبب أحد مقاولي وزارة النقل في قطع كيبل الطائف شركة المرطان، بينما تسبب في قطع كيبل في منطقة عسير، شركة فالق التي تعمل كمقاول مؤسسة النقل لتوسعة الطرق بعسير".

وتابعت الشركة: "تسببت في قطع كيبل جيزان، شركة مسفر لتمديد أنابيب المياه، فيما تسببت في قطع كيبل الرياض جهة مجهولة جار البحث عنها".

وكانت الاتصالات السعودية قد اعتذرت للعملاء المتضررين فور حدوث عمليات القطع عبر تغريدة نشرتها في حسابها الرسمي بتويتر، موضحة أن الانقطاعات حدثت بسبب أعمال حفر لمقاولين.

وأكدت شركة الاتصالات السعودية أنها ترى هذا التهاون من طرف المقاولين يرجع إلى عدم وجود آلية ردع قوية تُحمّلهم تكلفة الإصلاح وتعويض العملاء المتضررين.

وبحسب الإجراء المتبع، فإنه يجب على كل مقاول أن ينسق مع شركة الاتصالات السعودية أو مع أمانات المناطق والبلديات قبل البدء بأعمال الحفريات.

وتقوم الشركة بإخطار الجهات الرسمية فور حدوث أي قطع حتى تتم مساءلة ومحاسبة المتسبب من الجهات الرسمية المعنية بهذا الشأن.