"وكالة جامعة الإمام" تعقد اجتماعها التحضيري للعام الدراسي القادم

برئاسة "الميمن" للوقوف على آخر الاستعدادات والترتيبات اللازمة

عقدت وكالة جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية اجتماعها التحضيري للاستعداد للعام الدراسي القادم، برئاسة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، وحضور جميع مديري إدارات الوكالة، ومديري المعاهد العلمية في مدينة الرياض؛ وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات والترتيبات اللازمة لانطلاق العام الدراسي القادم في المعاهد العلمية.

ورحب "الميمن" بالحضور، وناقش في هذا الاجتماع السنوي والمهم متابعة سير العمل والتجهيزات لتنفيذ الخطط المدروسة والمقررة وفق رؤية ورسالة المعاهد العلمية النبيلة لتحقيق رؤى وتطلعات ولاة الأمر والوزارة بالنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في هذا الوطن الغالي، واطلع الحضور على التقرير التفصيلي لما تم تنفيذه خلال هذا العام الدراسي، وما تحقق من جهود مباركة ونتائج متميزة.

وقدم "الميمن" شكره وتقديره لجميع العاملين في هذا الصرح العلمي على جهودهم الملموسة خلال هذا العام، التي انعكست على النتائج المشرفة لأبنائنا الطلاب وتميزهم في الاختبارات التي أجرتها المعاهد، وتحقيق نتائج متميزة في اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم.
وشهد الاجتماع مراجعة الخطط والبرامج المعدة للأنشطة التي تعتزم الوكالة إدراجها ضمن الأنشطة الطلابية للعام الدراسي القادم، واعتمادها بعد مراجعتها سعياً من الوكالة في التطوير الدائم للعمل وتجويده ومواكبة المستجدات، لتحقيق ما تطمح إليه وفق منظومة متكاملة من التعاون بين جميع القيادات التربوية في المعاهد العلمية وأداء الرسالة على أكمل وجه.

واستعرض المجتمعون دور المؤسسات التعليمية في مواجهة التطرف الإرهابي فكرياً، والتصدي لهذه الفتن والأفكار الهدامة التي تستهدف أبناءنا الشباب، ومواجهة هذه الفتنة التي أخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل. وناقشوا المسؤولية الملقاة على القيادات التربوية لتوعية الشباب من أبناء المعاهد العلمية، وبيان خطورة الأفكار المتطرفة والهدامة، والتحذير منها. وتم التركيز على مناقشة أهمية تكثيف العمل لمواجهة هذه المخاطر بالعمل الجاد، والعناية بالشباب، واحتضانهم الاحتضان التربوي المبني على رؤية متزنة وثاقبة من الدين الإسلامي الصحيح؛ وذلك لتحقيق الهدف المنشود الذي تسعى له قيادتنا الرشيدة في المحافظة على شبابنا، مقدرات هذا الوطن وثروة الأمة الحقيقية؛ فهم حاضرها الذي تفاخر به، ومستقبلها الذي تؤمله وتراهن عليه.

وتطرق الاجتماع إلى الاحتياجات اللازمة في جميع المعاهد، والعمل على تنفيذها، وتوفير الإمكانات كافة المتاحة لتحقيق رسالة الجامعة وأهداف المعاهد العلمية في تقديم تعليم عالي الجودة لجميع طلاب المعاهد العلمية، بما يحقق لهم التميز العلمي والإبداع المعرفي، ويجعل منهم جيلاً صالحًا مستقيمًا عقيدةً ومنهجًا وفكرًا وسلوكًا، وإكسابهم المهارات والقدرات الذاتية التي تمكنهم من تحمل المسؤولية في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، وتحقيق المشاركة في تنمية المجتمع وتطوره، وتمكينهم من التعامل مع معطيات العصر الحديث ومعارفه.