بحث الأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، أمس الجمعة، السبل والوسائل للحد من التعصب الديني بعد إقدام قس أمريكي حرق القرآن الكريم في فلوريدا. وجاءت المباحثات مع المسؤولين الباكستانيين خلال زيارة يقوم بها بندر بن سلطان لإسلام أباد كمبعوث لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقالت مصادر لصحيفة "ذا اكسبرس تريبيون" الباكستانية إن زيارة الأمير بندر لإسلام أباد مهمة جداً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، خاصة اضطرابات البحرين. من جانب آخر، زعمت صحيفة "ذا إكسبرس تريبيون" أن نحو 60 ألف باكستاني، معظمهم عسكريون متقاعدون، يعملون في المملكة في عدة مجالات على الصعيدين الدفاعي والأمني.