ناشدت معيدات إحدى الكليات بجامعة الملك سعود وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومدير جامعة الملك سعود، النظر في تحويلهن من معيدات إلى مشرفات شبكات. وأوضحت المعيدات في شكواهن التي تلقتها "سبق" أنهن فوجئن برئيس قسمهن يخبرهن أنهن سيحولن إلى مراقبات شبكات بدلاً من معيدات، مشيرات إلى أن القرار سيطبق مع بداية الفصل الدراسي القادم. وقالت إحدى المعيدات: "بعد أن كنا لأكثر من عامين ندرس الطالبات، سنتحول إلى مشرفات شبكات، مهمتنا تقتصر على تسجيل الحضور والغياب والحرص على هدوء الطالبات"، مضيفة أنهن توجهن برفضهن لمدير قسمهن فكان رده أن القرار جاء كي يحصل القسم على الاعتماد الأكاديمي، بالرغم من أن القرار مجحف بحقهن وفيه إهدار لطاقاتهن. وأوضحت "بالرغم من وجود عجز في قسمنا إلا أن رئيس القسم قال لنا: في حال وجود عجز ستدرسن بعض المواد بشرط أن تقدم النشاطات وكل ما تقمن به باسم دكتورة أخرى حتى يحصل القسم على الاعتماد الأكاديمي"، متسائلة عن الفائدة التي ستعود عليهن من العمل مشرفات شبكات، وهو عمل من الممكن أن تقوم به خريجة مرحلة ابتدائية. وأضافت: ولم يقف الأمر عند ذلك بل اشترط علينا أنه في حال أردنا إكمال عملنا في الجامعة كمعيدات ومدرسات، يجب أن نحصل على ابتعاث خارجي برغم توفر الحصول على درجة الدكتوراه في جامعتنا، وهو أمر مجحف خاصة ممن يرفض ذووهن ابتعاثهن للخارج، أو ليس لديهن القدرة .