حث رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أمس قليلي المشاركة من الأعضاء على التفاعل، مبينا أنه طلب من رئيس مجلس الشوري المصري تفاصيل الآلية التي يتبعها لتحديد مشاركات الأعضاء. جاء ذلك عند فتح باب الحوار بعد أن انقسم أعضاء المجلس إلى فريقين متساويين ب 61 صوتا بين مؤيد ومعارض عند التصويت على توصية إضافية تقدم بها اللواء طيار عبدالله السعدون بشأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتي تدعو إلى إجراء دراسات لتقييم مستوى خطباء الجمع ومحتوى الخطبة ووسائل تطويرها. وسقطت تلك التوصية بعد أن رجح صوت رئيس المجلس كفة المعارضين للتوصية. ووفقا لتقرير أعده الزميل عبدالله فلاح ونشرته "الوطن"، لفت آل الشيخ إلى أنه خلال زيارته لمجلس الشورى المصري اطلع على آلية عمل تشير إلى عدد المشاركات التي تصدر عن كل عضو خلال السنة الواحدة، مؤكدا أنه طلب من رئيس مجلس الشورى المصري تزويده بتلك الآلية. إلى ذلك، وافق المجلس على إجراء دراسة لتقييم فعالية نظام الاستثمار الأجنبي الحالي واقتراح تعديله وتطويره بما يرفع حجم الاستثمارات ويحسن البيئة الاستثمارية.