تربية شقراء تحتفل بطلابها المستجدّين في حضور هيئتها الأكاديمية

تخلَّله تعريف بالأنظمة الجامعية ولقاء مفتوح مع الطلاب

أقامت كلية التربية بمحافظة شقراء؛ احتفالاً لطلابها المستجدين، بحضور عميد الكلية الدكتور يوسف بن محمد بن إبراهيم الهويش، ووكيل الكلية عبدالمجيد الروقي، ووكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور حمود الدعجاني، وعددٍ من الأساتذة والموظفين.

بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة عميد الكلية؛ رحب فيها بالطلاب الجدد، وتحدث فيها عن أهمية الإرشاد الأكاديمي في المرحلة الجامعية ودور المرشد الأكاديمي في مساعدة الطلاب على تجاوز الصعوبات التي تواجههم في الجامعة، وخصوصاً في المستويات الأولى من الدراسة، مؤكداً أن الكلية ستقوم بإعلان بيانٍ بأسماء المرشدين الأكاديميين وأسماء الطلاب التابعين لكل مرشد في لوحة الإعلانات، على أن يقوم المرشد بتزويد الطلاب التابعين له بعنوانه كاملاً وساعاته المكتبية؛ للاستفادة من توجيهاته عند الحاجة.

وأهاب الدكتور "الهويش" بالطلاب بضرورة المسارعة في استخراج البطاقة الجامعية من إدارة شؤون الطلاب، مبيناً أن الكلية قامت بتوزيع لائحة "حقوق الطالب وواجباته"، ووفرت عدداً من اللوحات الحائطية وشاشات العرض؛ للاستفادة من أهم المعلومات والضوابط التي تصدرها الكلية والجامعة على حد سواء.

وكشف "الهويش" أن الكلية ستقوم بدعم الطلاب المشاركين في النشاط الطلابي مادياً ومعنوياً؛ من أجل تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، مؤكداً على ضرورة إفادة الطالب من مكتبة الجامعة ومن الجوانب التقنية التي تقدمها في مجالات البحث والدراسة التي تلبي احتياجات الطلاب وشغل أوقات فراغهم بالمفيد .

كما وجه الدكتور "الهويش" بتوزيع التقويم الدراسي على الطلاب؛ لأجل إطلاع الجميع على مواعيد الحذف والإضافة والتأجيل، إضافة إلى مواعيد التقييم والاختبارات الفصلية والنهائية .

وعقب ذلك قام وكيل الكلية الدكتور عبدالمجيد الروقي، بكلمة تعريفية شملت الجامعة وإداراتها والكلية وأقسامها وتخصصاتها، ثم تحدث الدكتور أحمد الدبور عن أهم الأنظمة الجامعية تطرق خلالها لضوابط التسجيل والحذف والإضافة والاختبارات.

كما تحدث الدكتور عماد المرازيق، عن الإرشاد الأكاديمي وأهم الخدمات التي يقدمها للطلاب، تلا ذلك كلمة للدكتور حمدان عبدالظاهر، تناول خلالها جوانب من مجالات النشاط الطلابي .
وفي ختام الحفل تم عقد لقاء مفتوح بالطلاب مع الهيئة التعليمية، وتناول الجميع الإفطار في جو اجتماعي تربوي.