أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد الجوية حسين القحطاني أن الصيف حل مبكراً على السعودية رغم عدم انتهاء موسم الربيع، مبيناً أن حرارة الصيف ليست غريبة على أجواء المملكة، إذ سجلت منظمة الأرصاد العالمية في عام 2010م في مدينة جدة 52 درجة مئوية، وهي من أشد درجات الحرارة المسجلة في العالم. وأضاف القحطاني ل "سبق": من الطبيعي تسجيل درجات حرارة تلامس 50 درجة مئوية في الدمام والأحساء والظهران.
وعن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة عسير أكد القحطاني أن السبب يعود إلى وجود أتربة ورياح نشطة في المناطق الساحلية التي تسمى الغبرة، وهي التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة في مرتفعات عسير خلافاً لتوقعات السكان.
وبين أن المملكة تتأثر غالباً في موسم الصيف بالمنخفض الهندي وبعض المؤثرات الأخرى من الدول المجاورة، متوقعاً أن يستمر فصل الصيف أربعة أشهر ونصف شهر بمتوسط ما بين 38 إلى 48 درجة مئوية، ماعدا ما يمكن أن تسجله الموجات الحارة التي قد تجعل درجة الحرارة في بعض الأحيان تلامس 50 درجة مئوية خاصة في شهر أغسطس.
وأشار إلى أن هذا ما تحدثت عنه المنظمة العالمية للأرصاد، وهو التطرف المناخي وحالاته النادرة التي تؤثر على الدول في أوقات مختلفة ترتفع فيها الحرارة أو تهطل بها الأمطار في أوقات غير اعتيادية.