"المسند" يغرد بكيفية حماية مصابي الربو من العواصف الرملية

اقترح تأهيل غرف نقية كملجأ صحي بالمدارس والمنازل

اقترح الدكتور عبد الله المسند، عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم والمتخصص بالطقس والفلك، بإيجاد وتأهيل غرف "نقية" في المنازل والمدارس خصوصاً للطلاب المصابين بالربو لتكون ملجأً صحياً آمناً عند اشتداد هبوب العواصف الرملية.

واقترح المسند في سلسلة تغريدات بحسابه الخاص بتويتر كما يلي:
إحكام إغلاق هذه الغرفة عن طريق استبدال النافذة المتحركة بزجاج ثابت للإضاءة فقط دون نفوذ الهواء الخارجي للداخل.

وضع ربلات مطاطية تحيط بإطار الباب بما في ذلك الإطار السفلي لمنع تسرب أي هواء للداخل.

إلغاء المكيف العادي "مكيف الشباك" وتغييره بمكيف منفصل "اسبلت" مدعم بفلاتر خاصة لتنقية هواء الغرفة من العوالق الصلبة، تغيير السجاد الأرضي الحاضن للغبار بسيراميك، وتغيير المقاعد المكسوة بالقماش بمقاعد جلدية وأيضاً تغيير ستائر القماش الحاضنة للغبار بستائر شرائح البلاستيك أو الألمنيوم، إضافة إلى وحدة تنقية هواء صغيرة متنقلة لرفع نسبة الرطوبة وتنقية الهواء داخل الغرفة لمزيد من دعم الكفاءة لنقاء الغرفة، توفير الكمامات في حالة الخروج من الغرفة عند الحاجة.

تأهيل الغرفة بكل وسائل البقاء والترفيه حتى لا نضطر إلى الخروج منها في حالة اضطررنا إلى المكوث فيها أكثر من 24 ساعة.