قدم مستثمر خطاباً لإدارة المعهد العلمي في محافظة الرسبالقصيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، شارحاً فيه تضرر المستأجرين منه من وقوف سيارات الطلاب والعاملين بالمعهد أمام محالهم؛ ما كبدهم خسائر كبيرة، نتيجة لوجود بوابة دخول المعهد بالقرب من تلك المحال، وأخبر المستثمر الإدارة بأنه سيتكفل بفتح بوابة للمعهد، إلا أن إدارة المعهد رفضت ذلك. جاء ذلك عقب شكاوى تقدم بها عدد من المستأجرين من مستثمر للمحال التجارية التابعة للمعهد العلمي، تضرروا فيها من تكدس سيارات الطلاب أمام محالهم؛ ما يلحق بهم أضراراً مادية.
وطلب المستثمر من إدارة المعهد السماح له بإنشاء بوابة للمعهد من جهة الشرق على حسابه الخاص، لرفع الضرر عن المستأجرين لديه، إلا أن إدارة المعهد رفضت عرض المستثمر؛ ما اضطر بعض المستأجرين لعمل تصفية لبضائعهم لمغادرة تلك المحال.
وقال عدد من المستأجرين ل"سبق": تقدمنا بشكوى للمستثمر من تضررنا من وقوف سيارات الطلاب والعاملين بالمعهد أمام محالنا، الذي تجاوب مع هذه المشكلة؛ وقام بالذهاب إلى جامعة الإمام محمد بن سعود، وقدم عرضاً لحل المشكلة، وهو تكفل المستثمر على حسابه الخاص بفتح بوابة أخرى شرق المعهد العلمي؛ ليصبح الدخول من الباب الشرقي والجنوبي أيضاً، وتنتهي هذه المشكلة التي عانينا منها نحن المستأجرين، إلا أن إدارة المعهد رفضت هذا الحل.
وأضافوا: طلاب المعهد في الفترتين الصباحية والمسائية يقومون بركن سياراتهم أمام المحال مع ازدحام شديد من الساعة الثامنة إلى الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة مساء، وتُعتبر هذه الأوقات أوقات ذروة للسوق، ونحن أصحاب المحال المتضرر الأكبر في هذا الجانب؛ لعدم وجود أماكن لسيارات الزبائن وامتلاء المواقف بسيارات الطلاب في الفترة الصباحية وحملة الدبلومات الصحية في الفترة المسائية، وأيضاً وجود اختبارات لطلاب التعليم عن بُعد.
وطالبوا إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود "بحل هذه المشكلة، وفتح باب شرقي للمعهد، وإغلاق البوابة القريبة من محالنا".