عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: تمكن فريق طبي بمدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة من استئصال ورم خبيث من مريضة باستخدام الأشعة النووية، لأول مرة بمستشفيات المملكة العربية السعودية . وقاد العملية فريق يقوده الدكتور تيمور الألشي استشاري جراحة الأورام والدكتور خالد السلمان استشاري الأشعة النووية والدكتورة نهى عزيز استشاري أشعة، والذين نجحوا في استئصال الورم دون التأثيرعلى مظهره العام وعدم تشوه الثدي .
وأوضح الدكتور تيمور الألشي استشاري جراحة الأورام أن التقنية الحديثة تتمثل في تحديد مكان الورم في الثدي مستخدماً الأشعة النووية ومن ثم يقوم الجراح باستئصال الورم مع المحافظة على الثدي، لافتاً إلى أن التقنية أثبتت فعاليتها عالمياً ولأول مرة يتم تطبيقها في المملكة العربية السعودية .
وبيّن "الألشي" أن التقنية القديمة تعتمد على وضع شريحة معدنية لتحديد الورم وما يصاحبه من ألم، حيث توضع الشريحة المعدنية ومن ثم يقوم الجراح افتراضياً باستئصال مكان الورم مع إزالة أنسجة سليمة، للتأكد من استئصال الورم بالكامل مما يؤدي إلى تشوه الثدي بعد العملية إلا أن التقنية الحديثة تمكن من استئصال الورم فقط مع المحافظة على المظهر العام، مشيراً إلى أن سرطان الثدي يعدُّ الأكثر انتشارًا بين السيدات .
وأكد الدكتور خالد السلمان استشاري الأشعة أن هذه التقنية متوفرة بمدينة الملك عبدالله الطبية وأن الأشعة المعطاة للمريض لا يوجد لها أي أثر على المريض بل إنها تحدّد مكان الورم بدقة وتؤدي إلى استئصاله دون أن تؤثر على الأجزاء السليمة في المنطقة التي بها الورم.