علن الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السورية، أنه توصل إلى اتفاق مع "المجلس الوطني الكردي"، أكبر تجمعات المعارضة السورية الكردية، حول وثيقة سياسية بخصوص انضمام المجلس إلى الائتلاف، ونقاط أخرى متعلقة بشكل الدولة في سوريا ودستورها. وقال بيان صادر عن الائتلاف، اليوم الاثنين: "الهيئة العامة في الائتلاف وافقت على الوثيقة السياسية المتفق عليها مع المجلس الوطني الكردي؛ تمهيدًا للتصويت على استكمال بقية القائمة المتفق عليها بصورة مبدئية".
وأضاف: "الهيئة العامة أقرت قانونًا يلتزم فيه الائتلاف بأن تخضع كافة الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق التي تبرمها أي جهة سياسية سورية أخرى إلى مصادقة أول مجلس نيابي منتخب، وله حق إقرارها أو تعديلها أو إلغائها".
وجدّد البيان تأكيد الائتلاف على أن "تسليم وتفكيك الأسلحة الكيميائية" مجرد "عمل إجرائي لن يعفى المجرم من العقاب".
وقال: "حفاظ المجتمع الدولي بشكل عام ودول أصدقاء سوريا بشكل خاص على الحد الأدنى من مصداقيتهم لا يمكن إلا عبر القيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين السوريين".
وطالب الائتلاف ب"تسليح الجيش السورى الحر، وصولاً لإيقاف آلة القتل الأعمى التي يستخدمها النظام ضد الشعب كسلاح الطيران والصواريخ الباليستية".